كتب /رامي الردفاني
شبوة خاصرة الجنوب العربي ومنبع الثروات اتخذت منها جماعة الإخوان المسلمين منذ إجتياح الجنوب في عام 94م المشؤوم الذي ذبح فيه الجنوب من الوريد الى الوريد وكان نصيب حزب الإصلاح الإرهابي محافظة شبوة نظير جهوده التي بذلها أثناء الحرب من خلال الفتاوي التكفيرية التي أصدرها علماء الدجل والفجور التي كفرت الجنوبيين وأحلت دمهم وخضعت شبوة منذ ذلك الحين الى هذه الفئة الضالة الباغية المتجبرة التي إستحوذت على خيراتها في البر والبحر وفرضت جبروتها اللعين عليها بقوة السلاح وجحافلها المدججة بالسلاح الذي أهداهم إياه اللعين الفرعون علي عبدالله عفاش لضرب الجنوب ناهيك عن مسلسل الإغتيلات الطويل الذي بدأ مع أول أيام وحدة الغدر والخيانة التي فرضت علينا بقوة السلاح وعلى مدى السنين الماضية تجرعت شبوة الويلات وشتى صنوف العذاب المر عبر سياسة حزب الإصلاح الاخونجي وقياداته الحمقاء المتعطشة لدماء الجوبيين وعملت على تحويل شبوة النائمة على بحيرة من النفط ناهيك عن الثروة السمكية والمائية والمعادن الأخرى الثمينة إضافة الى الآثار التي نهبت ودمرت بفعل سياسة حزب الإصلاح التكفيري الذي حول شبوة الى إمارات إسلامية للقتل والتعذيب والنهب تحت عباءة الإسلام.
وأثناء الغزو الحوثي عفاشي لعب الإخونحيين دور العريس في الزفة وساعدوا الحوثي في الدخول الى مناطق شبوة النفطية فكان أبطال شبوة الأشاوس لهذه الجيوش القادمة من كهوف الشمال على ظهور الدبابات والمجنزرات لكن الرد كان قاسياً من قبل رجال شبوة الذين تمكنوا من تحرير أرضهم من أيادي زنادقة الحوثي ومن ساندهم من الإخونجيين الذين تربطهم بهم روابط وثيقهم وأصبحت شبوة في أيدي أهلها بعد أن قدمت شبوة مئات الشهداء والجرحى.
وبعد تحرير شبوة من جماعة الحوثيين المارقين وعصابات الإصلاح الإرهابي وأدواتها القذرة أصبحت شبوة في قبضة أهلها وباتت النخبة الشبوانية هي الماسكة بزمام الأمور الأمنية بعد نجاحها الكبير في تثبيت الأمن والإستقرار في ربوع شبوة التي فقدته من عام 94م وإستطاعت النخبة في وفترة قصيرة فرض هيبة القانون وقضت على كل العصبات التي تحركها أيادي حزب الأوساخ المدعو الأصلاح وهو بعيد عن الإصلاح بل حزب الخراب والفساد والقتل والسلب والنهب.
وخلال فترة النخبة الشبوانية عادت شبوة الى مجدها الريادي وإنتهت المظاهر المسلحة وأغلقت أسواق السلاح التي كانت تبيع كل انواع السلاح وانتهت مشاكل الثأرات التي أنهكت الأهالي ذلك كان يمول ويدعم من جماعات الإرهاب المدعومة من علي محسن الأحمر لإضعاف شبوة وجعلها تعيش في بوتقة من الصراعات الجانبية والفوضى الأمنية كي يتسنى لهم نهب خيراتها.
وبعد إنسحاب النخبة الشبوانية وسيطرة قوات الشرعية البربربة على شبوة تم تحويلها الى بؤرة للإرهاب والقتل المنظم من قبل حزب الإصلاح الإرهابي الذي دفع بكل قواته التي عجزت عن تحرير صنعاء اليها للسيطرة على منابع الثروة للتمويل عصاباته. آكلة لحوم البشر التي تعيش على مص الدماء ومنذ وصولها الى شبوة في أغسطس المشؤومة أحلت النقمة على الأهالي جراء ماتقوم به من نهب للمتلكات العامة والخاصة وقتل وسحل إعتقالات وحشية لم يعرف لها التاريخ مثيل من قبل.
وبما أن حزب الإصلاح يداه ملطختين بالدماء وبما أنه أنشئ على بحر من الدماء ومقابر من الجثث الجماعية فإنه حتماً سيبقى كذلك لقد إرتكبت قوات الإخونج جرائم كثيرة بحق الإنسانية. مازلنا نتذكر الطريقة الاجرامية التي قتل بها المناضل سعيد شاجرة الذي خرج ليشارك في مسيرة سلمية فواجته قوات المجرم لكعب وعناصر الإصلاح الإجرامية بوابل من الرصاص أي بشر هؤلاء اللعنة عليهم وعلى من يدعمهم ويناصرهم من العملاء الخونة الذين باعوا ضمائرهم للشيطان الكبير المجرم علي محسن الأحمر هبل اليمن وفرعون القرن الواحد والعشرين ولم تمر إلا أشهر معدودة والا وترتكب هذه العصابات التي تتستر بغطاء الشرعية المزعومة زوراً وبهتاناً في ظل حكم الرئيس المعتوه الذي حكم على نفسة الإعدام بإعطاء الزنادقة من قياداته فرصةللقتل والتنكيل ولم يجرؤ حتى على إقالتهم أي رئيس هذا ؟ وهل هو من البشر أم من البهائم لايتكلم ولاشئ انه رأس الفشل الذي يحدث جريمة أخرى بحق المواطن يسلم حبتور الذي تم أسره وتعذيبه حتى الموت بطريقة وحشية إستنكرها العالم أجمع ناهيك عن كثير من الحرائم التي إرتكبت بحق أبناء شبوة حيث تمتلئ سجون لكعب وجحدل بالمئات من المعتقلين الأبرياء الذين يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي حسب شهادات من تم تحريرهم من سجون مليشيات الإصلاح الارهابية.
ومايجري اليوم في أرض القموش من قوات الإصلاح الغازية المدججة بالسلاح يثبت ما كنا نقوله ومن أجل الثروة والسلطة سيقتل هذا الحزب الكهنوتي كل سكان شبوة إن أعطيت له الفرصة لكن هيهات هيهات لن ينال منها مادام هناك رجال تدافع عنها فأبناء قبائل القموش والمقاومة الجنوبية والشرفاء من أبناء شبوة يسطرون اليوم ملحمة بطولية ضد قوى الإرهاب والعار وما أقدمت عليه هذه القوى من هجوم بربري على القرى الآمنة وترويعها وقتلها للنساء والأطفال عار عليها وعلى من يساندها من المرتزقة.
نحن واثقين كل الثقة في رجال المقاومة الجنوبية ورجال قبائل لقموش بأنهم جديرين بردع هذه القوات الغازية والباغية وسيحرقونهم حرق وسوف تأكل جثثهم الذئاب والسباع المفترسة لقد فتحت قوات الشرعية على نفسها باب جهنم ولن تستطع إغلاقه وهو ماقد يعجل برحيلها من شبوة والجنوب عموماً لقد بدأت الشرارة من أرض القموش ولن تهدأ الأ برحيلهم بالقوة منها الى مأرب التي ساقتهم الى المحارق.
الف تحية لقبائل لقموش والمقاومة الجنوبية والأوفياء من شبوة الذين يتصدون لعصابات الإصلاح التي تسفك الدماء البريئة بطريقة بربرية همجية على الطريقة الإخوانية.