كتب/رامي الردفاني
في البلدان التي تعيش شعوبها تحت خط الفقر جراء السياسات الخاطئة التي تنتهجها الحكومات التي يسود فيها الفساد وينخر عظامها واليمن واحدة من هذه الدول التي يعيش أغلب سكانها بين جحيم الفقر المدقع وشظف العيش في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة يظهر أصحاب الخير وتظهر معهم أعمالهم الخيرية الكبيرة التي تساهم في دعم الأسرة الففيرة والغلابى من عامة الناس وعلى مدى السنوات الماضية تأسست المئات من الجمعيات والمؤسسات الخيرية التى تقدم المساعدات للمحتاجين وتدعم المشاريع لتنمية الإسر الفقيرة ونحن اليوم في صدد الحديث عن واحدة من هذه الجمعيات الخيرية التي لها باع طويل وحافل بالأعمال الخيرية والأنسانية انها جمعية المزاحمي الخيرية بمديرية حبيل جبر _ردفان بمحافظة لحج.
حيث إستطاعت خلال فترة وجيزة من تأسيسها في عام 2015م - 2006م ، بواسطة وجهاء وشباب منطقة المزاحمي وحيث شقت طريقها في تقديم الخير للمستحقين من الناس وأصبحت تحتل مرتبة مقدمة وحجزت لها مكاناً مرموقاً وهذا إن دل على شئ فإنه يدل على القيادة الحكيمة لقيادة الجمعية التي لعبت دور كبير في دعم المعوزين والمرضى وبوصول دعمها الى من يستحق الدعم .
ومن الأعمال التي قامت بها جمعية المزاحمي على أكمل وجه ودون تقصير هي مساعدة الأسر الفقيرة والمرضى الذين هم بحاجة للعلاج ولم تتوفر لديهم الإمكانيات لعلاج مرضاهم وتقديم لهم العون وهذه الخطوة لاقت إستحسان الجميع كونها تدعم شريحة بحاجة ماسة للدعم والى من يساندهم في هذه الظروف فكانت جمعية المزاحمي حاضرة بقوة وبكل ثقلها والتي أدخلت الفرحة في قلوب الكثير ممن تلقوا العلاج عبر الدعم المقدم منها.
إضافة الى إ هتمامها بشريحة الشباب والطلاب
في مدارس منطقة المزاحمي بشقيها الأساسي والثانوي ورعايتها ودعمها للأنشطة الرياضية والثقافية سواءاً التي تقام داخلها أو خارجها وإضافة الى الأنشطة والمسابقات التي تقام خارج المدارس فضلاً ً عن تكريمها للطلاب الأوائل.
ولم يقتصر دور الجمعية على الدعم المالي والمادي فحسب بل تعدى دورها الى ماهو ابعد من ذلك وتمكنت جمعية المزاحمي الخيرية من حل كثير من النازعات القبلية والأسرية في كثير من المناطق التي عجزت عن حلها الجهات ذات الإختصاص و نجحت في حلحلتها ووضع الحلول المناسبة لها بكل أريحية وإقتدار.
وعلى طريق التنمية والخدمات ساهمت الجمعية في حفر بئر ماء لمنطقة المزاحمي لرفع معاناة الناس التي تثقل كاهلهم من خلال شرائهم للماء.
وتمثل جمعية المزاحمي الخيرية نبراس وعلم يستضئ فيه كل فئات المجتمع في منطقة المزاحمي ويعود ذلك النجاح الى الدور الكبير الذي لعبته قيادة الجمعية الذين يعملون كخلية نحل تجني العسل لتشفي غليل السقماء من شرائح المجتمع في منطقة المزاحمي كما استطاعت مد جسر التواصل مع المنظمات الدولية والمحلية ومع رجال الأعمال لأجل عمل مشترك يصب في خدمة المواطن هذا وتحظى الجمعية بحضور كبير بين المواطنين كونها تعمل على تلمس همومهم وحل قضاياهم وستبقى جمعية المزاحمي الخيرية عطاءاً متجدداً وخيراً وفيراً لاينقطع !!