لا يختلف اثنان على أن مليشيا الحوثي ليسوا أقوياء ولا توجد لديهم حجة واقعية تعزز من مكانتهم ومن يتابع الأحداث سيرى أن هناك عدو خفي هو من جعل الحوثي يصمد ويعزز مكانته في محافظات الشمال وهذا العدو أعطى الحوثي قوة أكبر وأكثر مما تقدمه ربيبته إيران.
كل الوقائع على الأرض تدلل بما لا شك فيه أنه لولا فساد الشرعية ونفوذ إخوان اليمن لكان الحوثي أثر بعد عين وهذا الفساد المستشري وفق عمل ممنهج إذ أن المسؤول النزية في الشرعية سيجد نفسه محاصر بحرب شعواء وفي المقابل فإن الفاسد محمي من كل السلطات وكلما زاد فساده ترقى وزاد نفوذه .
من فساد الشرعية :
١- العمل على تدمير العملة المحلية فعندما تحول البنك المركزي إلى عدن كان الريال السعودي ٨٠ واليوم أصبح يقترب من ٢٨٠ .
٢- طباعة مئات المليارات سنويا وشراء الدولار من السوق ليتم صرفه رواتب على آلاف المسؤولين في الخارج واغراق السوق المحلية بالأموال المطبوعة .
٣- توزيع المنافذ والايرادات بين الفاسدين وقوى النفوذ إذ أن مبيعات النفط تذهب إلى حساب خاص باسم هادي بالخارج وموارد مأرب تذهب إلى حساب خاص لإخوان اليمن وموارد منفذ الوديعة أكثر من مليار ريال يوميا تذهب إلى حساب أولاد الأحمر ومنافذ المهرة تذهب إلى حساب يتحكم به الميسري وأولاد هادي .
٤- قامت الشرعية بنهب أثنين مليار دولار قدمتها السعودية كوديعة للبنك المركزي للحد من تدهور العملة وتم نهبها بأساليب إحترافية .
٥- سلمت قيادات في الشرعية موالية للإخوان أكثر من ١٧ لواء بعدته وعتاده للحوثيين في نهم والجوف ومأرب ومريس والبيضاء وإذا لم يكن هذا التسليم بتواطؤ من قيادة الشرعية لشاهدنا محاسبة من سلموا الألوية ولكن يتم ترقيتهم .
٦- قامت الشرعية بتعيين مئات الوكلاء للوزارات والمحافظات من الهاربين بالخارج وتصرف رواتبهم بالدولار وهم لا يمارسون عملهم ودورهم يقتصر على التطبيل للقيادات الفاسدة والإساءة لمن يريد التصحيح على الأرض.
٧- فساد الشرعية في كل الجبهات وفي كل المؤسسات وانهيار العملة وأغلب الشعب في مجاعة حسب تقارير دولية وملايين يتم صرفها لشراء الذمم وتوزع على السفهاء وأقارب القيادات يشترون أسطول طيران خاص ! فساد في زمن مجاعة ورغم كل ذلك لم نر محاسبة أي فاسد وإنما يتم ترقية الفاسدين .
ملاحظة :
فساد الشرعية في كل الجبهات وفي كل المؤسسات وانهيار العملة وأغلب الشعب أصبح يعيش في مجاعة حسب تقارير دولية وهناك مليارات وملايين يتم صرفها لشراء الذمم وتوزع على السفهاء وهناك أقارب قيادات عليا يشترون أسطول طيران تجاري وشركات ملاحة وشاليهات في أمريكا ! فساد مهول في زمن مجاعة ورغم كل ذلك لم يتم محاسبة أي فاسد وإنما يتم ترقيتهم وهناك ترابط وثيق بين لوبيات الفساد وحلف وثيق مع إخوان اليمن .