لمعرفة من يعرقل إتفاق الرياض دعونا نرى أول فقرة بالملحق العسكري وهي : (عودة جميع القوات التي تحركت باتجاه عدن وأبين وشبوة إلى مواقعها) وما حصل بعد اتفاق الرياض هو عكس ذلك حيث قامت الشرعية بإرسال قوات بن معيلي إلى شقرة والمطالبة بانسحاب قوات بن معيلي للانتقال إلى البند الثاني الخاص بنقل وتسليم السلاح يوضح مصداقية المجلس الإنتقالي وخبث الشرعية وعدم جديتها بتطبيق الإتفاق.
من الواضح أن قوات بن معيلي أتت من مأرب إلى شقرة بعد إتفاق الرياض وهذا يعد تأجيج للوضع ومن المنطق أن يتم عودتها إلى مأرب قبل حتى نقاش تطبيق الإتفاق ولكي يثبت الإنتقالي الإرادة الصادقة للأشقاء في حلحلة الملف قبلوا في الدخول في البند الثاني من الملحق العسكري الذي يخص نقل وتسليم السلاح رغم أن طرف الشرعية لم يبدأ بإظهار أي مصداقية ولم يسحب قوات بن معيلي ليظهر بادرة حسن نية للدخول في تطبيق البند الأول.
*سبع نقاط توضح عدم وجود نية عند طرف الشرعية لتطبيق إتفاق الرياض*
١- منذ البداية رفض طرف الشرعية حوار الإنتقالي بجدة ثم قبولوا بحوار غير مباشر !
٢- بعد التوقيع على اتفاق الرياض قام طرف الشرعية بإرسال قوات بن معيلي وهذا العمل عكس ماتم الاتفاق عليه !
٣- تعيين طرف الشرعية لأحد أسوأ الشخصيات الفاشلة والمثيرة للفتن والمحالة سابقا للتحقيق في قضايا فساد كرئيس لجنة الشرعية لمتابعة تطبيق اتفاق الرياض .
٤- اختلاق مشاكل جديدة وإثارة قضايا وارتكاب جرائم وتسليم ألوية ومناطق للحوثيين كما حصل في نهم والجوف وشبوة ولقموش وسقطرى والمهرة وغيرها .
٥- عدم إقالة الوزراء والمسؤولين الذين يعلنون عدم اعترافهم بالاتفاق ويسخرون إمكانيات وزاراتهم للتحريض ضد الإتفاق.
٦- سماح طرف الشرعية للإرهابيين بتفجير بيوت قيادات الحزام الأمني في المناطق التي تقع تحت سيطرة الشرعية .
٧- استمرار التعيينات عبر المحسوبية واستمرار تحريض القنوات الفضائية ووسائل الإعلام الحكومية ضد الإنتقالي وكأن الإنتقالي متمرد وكأن إتفاق الرياض لم يتم .
وضاح بن عطية