سخر أعداء السلام والتنمية وتجار الحروب من الأعمال الخيرية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة ومن التضحيات الكبيرة التي قدمتها الإمارات في المناطق المحررة وحاولوا يغطون عين الشمس بغربال وفي النهاية انصدمت إشاعاتهم بالشعب الذي شاهد الواقع وكان يرى طواقم الهلال الأحمر الإماراتي تسابق المدرعات وكاسحات الألغام تعمّر وتداوي وترمم وتغيث وتكافح الأوبئة في كل منطقة تتحرر من مليشيات الحوثي.
الرنج الإماراتي جعل العملية التعليمية في المناطق المحررة تستمر ولم تتوقف رغم أن مليشيات الحوثي دمرت مئات المدارس وقامت الإمارات ببناء وترميم وتجهيز كل المدارس والكليات واستمرت العملية التعليمية في أشد مراحل الحرب وتوقف التعليم حاليا بسبب تعطيل وفساد الشرعية .
الرنج الإماراتي عالج عشرات آلاف الجرحى بالداخل والخارج وميزانية الجرحى في حكومة الشرعية تذهب إلى خزينة تجار الحروب وجيوب أتباعهم الفاسدين .
الرنج الإمارات بعد إنضمام جيش الشرعية إلى صفوف مليشيات الحوثي قام بتدريب وتأهيل وحدات المقاومة في عدن ومع الرنج الإماراتي انطلقت المقاومة لتحرير رأس عمران بصلاح الدين ثم انطلق وحرر مطار عدن الدولي ثم باقي مناطق عدن وبعد ذلك انطلقت المقاومة مع الرنج الإماراتي من البريقة إلى الوهط وصبر ثم قاعدة العند وباب المندب وميناء المخأ ومعسكر خالد حتى وصل إلى قرب ميناء الحديدة فقامت الشرعية بعقد اتفاق بالسويد مع الحوثيين ينص على وقف الرنج الإماراتي .
الرنج الإماراتي رمم وجهز مطار عدن بعد أن دمرته المليشيات الحوثية وشغلته الشرعية بشكل خاص لتحتكره طيران اليمنية وبلقيس وعمل الرنج الإماراتي على تأهيل مطار الريان في المكلا وترفض الشرعية تشغيلة بسبب خلاف بين أقطاب الشرعية .
الرنج الإمارات حول ساحل حضرموت من إمارة داعشية إلى سلطة مدنية ودرب الرنج الإماراتي عشرات الكتائب وزودها بالدعم والخبرات حتى أصبحت الإمارة الإرهابية قبل دخول الرنج الإماراتي من أفضل المناطق أمنا وأستقرارا .
الرنج الإماراتي أنقذ عدن ولحج وأبين وشبوة من الدخول في سيناريو الموصل وحلب والبراميل المتفجرات وبيع العبيد في الأسواق ومن النفق المظلم فبعد أن كانت مدينة حوطة القمندان عاصمة الفل والكاذي والسلا تحولت تحت إدارة الشرعية إلى مدينة أشباح وكانت تغلق الأسواق بعد صلاة المغرب حتى جاء الرنج الإماراتي وطهرها من الإرهاب والفوضى وعادة الحياة وهكذا عدن كانت تصبح بتفجير انتحاري وتمسي بعملية إغتيال ولازال الناس يتذكرون الأربعة المقيدين إلى عمدان بناية وسط سوق المنصورة .
الرنج الإماراتي لاحق الإرهابيين إلى أوكارهم في أبين وشبوة حتى توقف قصف الطيران الأمريكي الذي كان يقصفهم بشكل أسبوعي وبعد عودة الرنج الإماراتي أعادة الشرعية الإرهابيين إلى شبوة وبعض مناطق أبين وبدأنا نسمع عن عبوات ناسفة وتفجير بيوت ومقرات حكومية ومازالت الشرعية تسعى إلى إدخال أعداء الرنج الإماراتي إلى عدن .
وضاح بن عطية