كتب //
ابراهيم الصالح
أيها الأحبة ; وضع الشباب بيافع في الفترة الأخيرة مخيف للغاية ، وظهور الجوانب السلبية تطغى يوما بعد آخر ، ولهذا أحببت أن أنقل رسالة لكم قبل فوات الآوان .
المشاكل :
● ظهرت في الآونة الأخير مشكلة "ترويج المخدرات" بمجتمعنا بشكل مخيف للغاية ، اضافة إلى تعاطي الشمة بأنواعها المختلفة وهذه ظاهرة سيئة .
● قل الإهتمام في التعليم الثانوي والجامعي ، وأصبح الخروج المبكر من المدارس سمة عادية عند الكثيرين نظرا لكثرة هذه الظاهرة .
● توجه معظم الشباب لتعاطي القات وتوابعه في سن مبكر بعلم أو بدون علم الأهالي .
● تدني السلوك الشخصي في التعامل بينهم ، وظهور الألفاظ النابية والبذيئة بشكل غير متصور ، واللجوء إلى اللغة السوقية في الحديث المتعاد بينهم وبين الآخرين .
الحلول :
● وضع حد جذري لمشكلة تنامي ترويج المخدرات ، وعدم التفريط بهذه المسألة ، كونها تسوق المتعاطين إلى ارتكاب الجرائم بشكل مباشر ، ونعول بهذا على قوات الحزام الأمني ومديريات الأمن المختلفة .
● توعية الأهالي بفوائد التعليم المتقدم ، وتحفيز الشباب لمواصلة تعليمهم ، واستنكار ظاهرة الخروج المبكر من المدارس .
● يجب أعادة ترتيب وتأهيل الرياضة بكل مكان ، واعادة روحها الجماهيرية ، التي تدفع الشباب إلى التوجه إلى الملاعب بدلا من مجالس القات .
● تجريم وتحريم الألفاظ البذيئة ، ووضع ضوابط للحد منها ، وعدم السماح لأولادكم بالإختلاط بذوي اللغة السوقية .
● والأهم :
○ أعيدوا لحلق القرآن شبابكم وشبعوهم بالمساجد وأهلها ، ليحفظهم القرآن وليخالطوا الأخيار ، وأبعدوهم عن مستغلي الدين والمتحزبين .
○ حاولوا إيجاد قدوات جديرة بالثقة لأبنائكم ، لتحمل الصدق والأمانة والأخلاق الطيبة .
○ لا تجعلوا لهم أوقات فراغ ، فهذا من أكثر الأمور إفسادا للعقل والفكر .
○ وجههم بالإجازات الصيفية لتعلم العلوم النافعة .
○ أقضوا معهم بعض الوقت ، ويحبذ أن يكون في سفر أو رحلة ، فهذا يساعد على التفاهم وحل مشاكلهم وهمومهم.
○ أخلقوا داخلهم الشخصية المتميزة ، من خلال إطلاق الألفاظ التحفيزية (هذا ابني ذكي) ( ابني الدكتور ، المهندس .... المبدع ) .
○ أحسنوا التصرف أمامهم ، ليقتدوا بكم في حياتهم العملية ..
والله الموفق
