كتب إبراهيم الصالح
الكهرباء بأسوء حالٍ ، في صيفٍ حارٍّ لم يَسبق له مثيلٌ من قبل ..
المياه تصل بصعوبةٍ ، ويعتمد وصولها حسب المكان ولساعاتٍ معدودةٍ ..
الإتصالات سيئة جدًا ، خصوصًا شبكات الهاتف النقال ...
أسعار الخضروات والفاكهة جنونية ، لا يشتريها إلا ميسورو الحال ..
المشتقات النفطية تعاني من احتكار وتلاعب وأسعارها مرتفعة ٌ للغاية ...
الأوبئة والأمراض تفتك بمعظم سكان عدن ، نتيجةً لطفح المجاري والأمطار الراكدة ..
المستشفيات الحكومية أُهملت لتجريع المواطنين سموم المستشفيات الأهلية التي اتخذت من مهنة الطب مجالًا للاستثمار الناجح بعيدًا عن الإنسانية ...
الجانب الخدمي ، الطرقات تتسبب بعشرات الحوادث اليومية ، المعاملات الإدارية يتفشى فيه استغلال حاجة الناس وطريقة لابتزازٍ ناجحٍ ..
الجوع انتشر بشكلٍ مخيفٍ بين الطبقات الفقيرة والمتوسطة ..
البلاطجة يتحكمون بأرواح البسطاء والتجار ورجال الأعمال ، وينهج بعض رجال الأمن نفس الطرق ..
لا تدري ممن تشكو ..
بينما وزراء الشرعية لا يكتفون براتبٍ يصل إلى حوالي ٣ مليون ريال شهريًا ، إضافة إلى عشرات الصفقات المُربحة لهم ، ونثريات وبدل سفر وتذاكر ..
والأعجب أن وزير النقل الذي يدعي محاربة الفساد يتقاضى أكثر من ١٥ مليون شهريًا ، ويقود تحالفات عسكرية بشبوة ..
ونائب رئيس الوزاء وزير الداخلية ، يصرف عشرات التذاكر للناشطات والصحفيات والمطبلين ، ومناطق أبين تعاني فقرًا شديدًا ..
وأبناء الرئيس هادي يصرفون مليارات شهريًا لإنشاء تحالفاتٍ لضرب المجلس الإنتقالي ، ويصرف لبعض المواقع الإخبارية أكثر من ٣ مليون شهريًا بما فيها البعطوط وموقعه ... الغد ...
وارحبي يا جنازة ...