الانتقاد على الانتقالي .. ألا ترون أن الموضوع زاد عن حده!

الانتقاد على الانتقالي .. ألا ترون أن الموضوع زاد عن حده!

بات الأمر ملفت للنظر ويدعو للقلق والحد منه ونحن نطالع شبكات التواصل الاجتماعي وكتابات لنشطاء وإعلاميين تهاجم قيادات عسكرية وسياسية في المجلس الانتقالي.

ثم نلحظ تطور الأمر لنطالع باستمرار حملات تهاجم المجلس الانتقالي نفسه حتى وصلنا لا نفرق بين الكتابات والشائعات التي تديرها مطابخ حزب الإصلاح ضد الانتقالي وبين من ينتقد من نشطائنا بدافع الحرص ،

 

نحن نقول النقد أمر طبيعي: هناك أخطاء حدثت وتحدث وهي تعالج من قبل القيادة في المجلس الانتقالي وتقابل بالإهتمام وليس مثلما يروج لها البعض ويريد إيصال قناعات لدى شعبنا الجنوبي بإتخاذ موقف من مجلسه الانتقالي ،

وننبه ضعوا في الحسبان في أية حلول ومعالجات تتأنى القيادة في تنفيذها لظروف معقدة نعيشها كشعب جنوبي من عدو متربص واشتعال الجبهات ومحاولات لزعزعة الأمن والاستقرار ودفع مناطقي وتحريض خبيث كله تقوده قوى معادية ضد شعبنا،

 وضعوا في الحسبان أن ينظر لتبعات أية حلول وإجراءات لربما تقدم عليها قيادتنا في المجلس الانتقالي أمام أية إشكالية تحصل بين وقت وآخر لتصرفات فردية لبعض ممن هم محسوبون على المجلس الانتقالي تكون غير مدروسة ،وضعوا الأبعاد والتبعات فيما أتخذت قرارات قوة للحد من أية قضية تحدث .

ثمة ظروف محيطة وخطر حقيقي وأمور ربما تتغيب عن الكثير قيادتنا في المجلس تتعامل معها وفق أولويات وواقع وليس مثلما يذهب حماس بعض المراهقين الذين استمرأوا النقد غير الحريص لمجرد شائعات تصدر لمطابخ إعلامية حاقدة معروفة الوجهة وذات إيدلوجية معادية لهدف شعبنا الجنوبي .

 الأمر طبيعي أن ننتقد للتصحيح وأن نشعر بالقلق والمخاوف لكن أن يحاول أحد يشعل ثورة رأي عام من نشطاء وإعلاميين جنوبين ضد المجلس وتركوا العدو الحقيقي والخطر الحقيقي _الحوثي والإصلاح_ الأمر خرج عن كونه طبيعي ولن نظل صامتين إزاء استمرار هذا النهج من بعض الرفاق .

ادركوا حجم المخططات وتفهموا لما يدار ونحن أمام مواقف ثورية وطنية ومبادئ لا يمكن أن نحيد عنها فوضنا قيادتنا في المجلس الانتقالي وكانت ولا زالت عند مستوى الثقة ولا زالت تناور وسط أرضية سياسية ليست بالسهل وتحقق الانتصارات السياسية والميدانية وعلى كل الصُعد الأخرى .

فلمصلحة من ما يحاول بعض الرفاق فرضه والاستمرار في النقد لرموز و قيادات شريفة ونزيهة وتثير الصراعات والمناطقية دونما أن تشعر .

نحن في مرحلة تتطلب منا مزيد من الاصطفاف خلف قيادتنا السياسية ومجلسنا الانتقالي الجنوبي فالتحديات تعصف والمراحل تفرز ، ولن تمر أية خيانة دون محاسبة وبالأخص خيانة القلم ..