معركة تحرير شبوة والمتغيرات المتسارعة وقوة المجلس الانتقالي المستقبل المرسوم

معركة تحرير شبوة والمتغيرات المتسارعة وقوة المجلس الانتقالي المستقبل المرسوم

مع ثقتنا أن أبناء شبوة مسنودين بقوات العمالقة الجنوبية سيحققون النصر وسيطهرون شبوة إلا أن المعركة ستكون صعبة وكبيرة فالعدو ليس الحوثي والإخوان المسلمين فقط إنما قوى كثيرة داخلية وخارجية ، وستكون معركة ضد خونة الداخل وقوى مدعومة دوليا إنما النتيجة محسومة حتما لصالح شعبنا الجنوبي ..

 شبوة تمثل رهان قوي للأعداء فإلى جانب مساحتها الكبيرة كثاني أكبر محافظة جنوبية وإمتلاكها ما يزيد أكثر من 320 منشأة وهي تمثل بذلك أكثر المحافظات الجنوبية إيرادا وعائدات وفيها منشآت تديرها دول كبرى فهي بطبيعتها وتركيبتها المجتمعية قبلية وغالبية مشائخها لهم إرتباطاتهم البرغماتية مع اطراف داخلية وخارجية فكل هذه الحسابات تنتج معادلة أن المعارك لتحرير كامل تراب شبوة لن تكون بالسهلة وستكون الضريبة كبير. نعم ندرك هذا ...

لكن ما نحن منه واثقين إن إرادة أبناء شبوة الأحرار وإرادة قواتنا الجنوبية المسلحة ستكون الأقوى وستحسم المعارك لمصلحة شعبنا الجنوبي ولمصلحة أبناء شبوة البواسل وللخليج والمنطقة والأمة العربية والإسلامية.

اليوم ما في أدنى شك يعتري كل جنوبي أو عربي أن الإخوان المسلمين بكل قوتهم السياسية والإعلامية واللوجستية والعسكرية والمال تقف صفا واحدا مع المليشيات الحوثية وتجهر بالعداوة للشعب الجنوبي ولدول الخليج وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية وتبقى أنها تلعب على شعرة معاوية بالموقف السياسي غير أنها على الأرض تتكشف يوم بعد يوم ولن يطول لعبهم كثيرا سيما مع المتغيرات والتطورات الميدانية على الأرض ومع كل هذا القادم سيكون جنوبيا مشرفا .

التغيرات والتطورات على الأرض تحقق انتصارات ومكاسب لشعبنا الجنوبي في معركتهم ضد مليشيات الحوثي وفي قادم الأيام سنحقق انتصارات ومكاسب كبيرة .

ومن هنا ليثق شعبنا الجنوبي أن هذه التغيرات لم تكون لتحدث لولاء التحركات والمواقف الثابتة والصادقة لمجلسنا الانتقالي الذي يثبت يوم بعد يوم أنه رقم كبير على الساحة الجنوبية وكبير بسياسته وتحركاته الدبلوماسية والسياسية الداخلية والخارجية .

اليوم قوات العمالقة الجنوبية وقواتنا الجنوبية المسلحة الأخرى بمسمياتها في كل الجبهات على الحدود وبما تسجله من انتصارات تعد قوة المجلس الانتقالي الجنوبي وقوة شعبنا الجنوبي التي تصنع التغيرات والمنجزات والانتصارات لشعبنا في الجنوب ولدول الخليج والأمة العربية وهي تلقن مليشيات الحوثي الإيرانية دروسا لن ينسوها وتلحق بهم الهزائم المتتابعة كل هذا ينم عن حنكة قيادتنا في المجلس الانتقالي الجنوبي وعن قيادة فعلا أثبتت جدارتها وخلقت ثقتها لدى كل جنوبي وخليجي وعربي ومسلم .

والذي يحاول القفز عن هذه المعطيات وعن هذه المكاسب القوية لمجلسنا الانتقالي الأيام القادمة ستثبت كم راهن على ضلال .

معركة تحرير شبوة ستكون النقطة الحاسمة لرسم خارطة طريق جديدة لمسيرة ثورتنا الجنوبية وستحدث متغيرات إيجابية لهدف شعبنا الجنوبي في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة ، 

وستصنع معركة شبوة تحولا كبيرا في إتجاهات الخارطة السياسية الدولية ولمواقفها وستحسم الرهانات لمصلحة شعبنا الجنوبي ولمجلسنا الانتقالي المفوض شعبيا لقيادة دفة السفينة للوصول بشعبنا إلى تحقيق أهدافه المنشودة .

لا شك المرحلة مفصلية وفيها مفترقات طرق ويتطلب من كل جنوبي حر أن يتمسك بالمجلس الانتقالي الجنوبي وأن يصطف خلف مشروعه الوطني وأن يقرأ الواقع قراءة ثاقبة .

وللتنبيه مع كل انتصار سيحققه شعبنا الجنوبي والمجلس الانتقالي الجنوبي سيزتاد الهجوم عليه وسيعمدون أعداء شعبنا الجنوبي إلى استخدام حروبا متنوعة لن تتوقف عند المدفع والبندقية وإنما سيتبعون كل الوسائل القذرة لمحاربة النجاحات التي يحققها مجلسنا الانتقالي إنما بثبات ووعي وإدراك شعبنا الجنوبي واصطفافه خلف مجلسه الانتقالي ستفشل كل المخططات والمشاريع المعادية .

عاش الجنوب حرا أبيا