تعد المفاوضات الأممية التي أجراها أمس الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في الرياض، تاريخ جديد لنضال الجنوب وخطوة مرحلية جديدة ومهمة للغاية على طريق استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
ويرى مراقبون أن السياسة الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي، التي يرسم ملامحها الرئيس القائد الزُبيدي، أحد أبرز مكاسب القضية الجنوبية خلال عقود، و أنها تكلل تضحيات الشعب الثائر وتصون دمائه وتضمن سبيلا آمنا لاستعادة الدولة كاملة السيادة، وأن المجلس الانتقالي الجنوبي نال ثقة المجتمع الدولي، بدبلوماسيته الحكيمة ومواقفه الرشيدة، والتزامه باتفاقاته وشفافيته مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
وعبر هاشتاج مباحثات جنوبية دولية، أشاد مغردون جنوبيون بالنجاحات السياسية الخارجية للرئيس عيدروس الزُبيدي، مؤكدين أن ازدحام جدول الرئيس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بلقاءات الوفود الدبلوماسية كاشفة لحجم التعاطي الدولي مع قضية الجنوب، تتويجًا لنضال شعب الجنوب والتفافه حول ممثله الشرعي.