*الانهيار الاقتصادي وتاثيره السلبي للآسف الشديد بالذات على الجانب الصحي الخدمي والتعليمي سيكون كارثي قريبا اذا لم يحدث تدخل سريع طارئ وعااااااااااجل.*
ان كارثة الانهيار الاقتصادي في الطريق ومخيفه وسيعم ذلك الانهيار بكل سلبياته على الجميع,
حيث ان تاثيرات ذلك الانهيار سيكون اكثر كارثية على المواطن الغير موظف ثم على الموظف وعلى مرافق الدولة بشكل عام..
حيث ان الدولار يقترب من١٠٠٠ الف ريال والسعودي ٢٥٠ ريال اما راتب الموظف محلك سر و فقد قيمته بشكل واضح وحزين.
وان مشكلتنا في القطاع الصحي الخدمي والتعليمي هي الاصعب وستكون مؤلمة ايضا للجميع بسبب هذا الانهيار حيث تتفاقم يوم بعد يوم وتحتاج من الدولة الى تدخل سريع وعاجل وطارئ جدا جدا ودون تأخير والبداية في هيكلة الرواتب والنظر في ميزانيات المرافق الصحية الخدمية والتعليمية والتي مازالت هي ميزانيات 2014 لكل مرافق الدولة وهي لاتساوي شيئ امام الاسعار الجنونية والخيالية .
ومثال بسيط على ذلك, مشكلة مركز الغسيل الكلوي في مستشفى الجمهورية التعليمي ومخصصه حسب ميزانية 2014 والتي حددت لتكون مقابل غسيل 6الف جلسه من مرضى الفشل الكلوي بالعام الواحد وبسعر مايقارب 43دولار للجلسة الواحدة, ومع مرور الاعوام زادت الحالات بشكل كبير ,وغابت الدولة,وارتفاع الاسعار للمستلزمات, و ارتفعت عدد الجلسات ووصلت الى 30الف جلسه حاليا بدل من 6الف جلسه والاسعار مرتفعة من الادوية والمستلزمات ولكن المخصص بقي كما هو مخصص 2014, وهكذا كل شي باقي لم يتغير بنفس ميزانية 2014.
اما راتب الاطباء والاساتذة والتمريض والموظفين في القطاع الصحي يخجل الانسان عن يذكرها أو يكتبها لانها ملاليم,
وهذه كارثه ايضا على االاسرة والموظف وبكل تأكيد سببت مجاعة ومشكلات وارباك للمرافق وللعمل ولنوع الخدمات المقدمة وايضا عامل نفسي عند الكثير من الموظفين.
اذا ماهو الحل❓
/////////
برايي يجب تدخل الدولة بهيكلة الرواتب للجميع ورفع ميزانيات جميع مرافق الدولة بما يتناسب وصرف العملة حاليا و يجب انقاذ ما يمكن إنقاذه وعاجل وسريع ودون تأخير قبل يقع الفاس بالراس.
وبالله التوفيق والسداد.