*لا للتشكيك ولا لجلد الذات*

*لا للتشكيك ولا لجلد الذات*

 
*اخي الجنوبي اختي الجنوبية لا لجلد الذات ,"الاوطان لاتبنى بالتشكيك وبجلد الذات"*
*وهاهي  فرصة تاريخية يجب علينا لم الشمل الجنوبي والاستماع والانصات لبعض* 
*ويجب علينا ان نتجه معا للتعمير  وليس لهدم المعبد فوق الجميع.*
*ان الاخطاء المتراكمة لسنوات وبسبب احتلال الجنوب  وهدم كل شي وبشكل ممنهج, هي من انتجت هذا الوضع المأساوي والحزين وابرزت ايضا اقلام  التقليل والتشكيك من اي منجز ممكن ان يتحقق في زحام الاخفاقات المتواصلة.* 
 *ينبقي علينا جميعا  الخروج من الدائرة  الحزينة من كل شي وعدم التقليل من أهمية اي منجز صغيرا أو كبيرا.*
*والأهم لملمة الشمل الجنوبي والاستفادة من طاقات وقدرات وعقول الجميع وبناء دولتنا الجنوبية.* 
*وحتى تنتهي حالة جلد الذات,لابد من تقبل بعض اولا والاشادة بانجازات بعضنا وتاريخنا والتعاون في كل شي, ونجعل السيادة الجنوبية هي الأمر الواقع ونحافظ على كل المنجزات ولن نحيد جميعا عن الهدف الذي ضحى من اجله الشهداء والجرحى الا وهو استعادة دولة الجنوب بحدودها المتعارف عنها دوليا قبل العام 90.*
*هناك جنوبيين وهامات جنوبية واسماء جنوبية راسخة في الاذهان وهذه هي سطور في تاريخنا,وهناك شهداء وهناك جرحى ومعاقين وهناك ارامل ويتاما في كل بيت, يجب علينا أن نحافظ على كل منجز ونسعى دائما للم شملنا الجنوبي ونسطر تاريخنا بأحرف من نور ليتصفحه الأحفاد بفخر وعزة وكرامة.*  
*اما اي تنمر على الاخر والعجز في معالجة لم الشمل الجنوبي  والتشكيك  الدائم ببعض  الذي نعيشه اليوم للأسف الشديد سينتج عنه نتائج سلبية وتعثر وحنجلات وتاخير فقط في عملية التحرير والاستقلال.* 
*نكرر علينا التخلص من حالة التشكيك ببعض وعلينا الحفاظ على بعضنا وتاريخنا  والحفاظ على كوادرنا وعقولنا الجنوبية الراجحة وعلى كل المنجزات الجنوبية ونتخلص من جلد الذات مهما اختلفنا ومن اجل ان يرتفع اداء المسؤولين الى مستوى تطلعات الشعب وطموح المواطن الجنوبي المكلوم اصلا و الذي يأمل أن يلمس الأثر الطيب في تغيير الواقع الجنوبي,* 
*يجب الاستماع لبعض بتمعن وانصات وتقبل بعض وعدم التخوين والتشكيك ويكون هدفنا الاساسي واحد ونتنازل لبعض ونلم الشمل الجنوبي وعدم الخروج عن الثوابت الوطنية مهما تعقدت ومهما تازمت المراحل ,علينا جميعا بالصبر والتريث وتقبل بعضنا والسير معا نحو الهدف المنشود استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة والمتعارف عنها وبحدودها قبل العام 90.*
بقلم:  
*الأستاذ الدكتور سالم الشبحي.*