تعتزم مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ، التخلص من عشرات الجثث لمسلحين تابعين لهم لقوا مصرعهم في جبهات القتال من أبناء محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء.
وأشارت المصادر إلى أن الجثث تتواجد حاليا في مستشفى عمران العام ورفضت الميليشيات الحوثية تسليمها إلى ذويها خشية تصاعد الرفض الشعبي لعمليات التجنيد التي يقومون بها في مناطق عمران، موضحة أن بعض الجثث تعود لأطفال جرى تجنيدهم والزج بهم في المعارك دون علم أهاليهم.
وقالت المصادر أن أولياء أمور وذوي مقاتلين تم تجنيدهم من قبل الميليشيات في عمران يطالبون بعودة أبنائهم منذ أشهر عقب انقطاع التواصل معهم إلا أن ميليشيات الحوثي تقدم لهم حج واهي وأنهم لا يزالون على قيد الحياة.
وأكدت المصادر أن الجثث التي سيجري التخلص منها ليست لمجهولي الهوية كما تدعي الميليشيات الحوثية ، موضحة أن لديها أسماء ومعلومات عن أهالي القتلى المتواجدين في الثلاجة وترفض السماح بتسليم الجثث إلى ذويهم.
وتهدف التحركات الحوثية للتخلص من الجثث في المستسشفى لإفساح المجال لمزيد من الجثث القادمة من جبهات القتال والذين يسقطون بالعشرات المستشفى تقدمت بعمل إعلان المصادر أن سعي الحوثيين إلى دفن القتلى بصورة جماعية تحت غطاء مجهولي الهوية
ويكتظ مستشفى عمران العام وغيره من المستشفيات الحكومية والخاصة بالمحافظة والمحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا الموالية لإيران بآلاف الجثث معظمها لقتلاها في مختلف جبهات الحرب التي أقحمت اليمنيين فيها.
وقال بعضهم إن المليشيا أوصلتهم إلى معاناة "ما كانت تخطر على بال" في إيجاد أدراج في ثلاجات الموتى لأقاربهم وصعوبة الحصول على قبور في مقابر ملأتها بقتلاها، سوى ما خصصته لهم من مقابر تسميها "رياض الشهداء" فيما المواطنون يتحملون الصلف الحوثي "في الحياة وفي الممات"، حد قول عدد منهم، ويتجرعون مأساة احتكارها لكل شيء "حتى ثلاجات الموتى والقبور"، حسب بعض آخر.