تناقلت وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة بعض التصريحات لشخصيات في وادي حضرموت؛ مفادها أنه غير مرحب بزيارة المحافظ البحسني وان لا مانع من استمرار الاخوان في الوادي و تطبيق النموذج اليمني الاخواني لتغيير الحكم في حضرموت وفصل الوادي عن الساحل، ثم تبع هذا الحدث احداث اخرى اكدت: بأن الاخوان لا يهمّهم شخص البحسني بذاته وإنما سيطرة التنظيم وفروعه واتباعه داخل مناطق حضرموت كافة!
لايخفى على احد الزيارة الاخيرة التي قام بها محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني لمناطق وادي حضرموت وافتتح خلالها عشرات المشاريع بشتى المجالات، مااظهر ان الوادي كان يفتقر للخدمات والمشاريع منذ أعوام عديدة.
"ضربة معلم" هكذا فضل ناشطون وصف تلك التحركات الاخيرة، حيث اغاض البحسني تنظيم الاخوان ووسائل اعلامهم ، ولم يكتفي باثباته ان ساحل ووادي حضرموت مؤتمرة بأمر المحافظ فقط، ولكن ايضا ترأس اجتماعا للجنة الامنية التي تضم المنطقة الاولى في اشارة الى قرب عودة النخبة لمناطق الوادي..
وبعد اعوام من سعي اعلام الاصلاح الى اظهار ان تقسيم حضرموت الى قسمين "ساحل والوادي والصحراء" بحيث يظهرون ان الوادي غير خاضع للسلطة المحلية وان اللواء البحسني ممنوع من زيارته في ظل سيطرة المنطقة الاولى والتي اغلبها من عناصر من خارج محافظة حضرموت ومن الشمال اليمني.