تسعى إدارة مصافي عدن والتي يدعمها هوامير تجارة النفط جاهدة بكل السبل والوسائل للإطاحة بمديرة شركة النفط ابنة عدن ولحج الأستاذة انتصار العراشة من منصبها في إطار مخطط للتخلص من الكوادر المخلصة لعملها والتي وقفت عائقا أمام لوبي الفساد ، كما يأتي ذلك ضمن مسلسل إقصاء وابعاد الكادر النسائي من تقلد أي مناصب قيادية .. يا ترى لماذا ؟ وماهي الاسباب !
انتصار العراشة رفضت ان تفلس شركة النفط وتنهار بعد رحيل المدير السابق حدور الذي أتى على أطقم احد هوامير تجارة النفط و الأمر الثاني رفضت المديرة انتصار العراشة ما قامت به المصافي من وضع مساكب مباشرة دون العمل تحت ادارة شركة النفط.
تعمل إدارة مصافي عدن التي تودع كل عائداتها إلى شركة القطيبي للصرافة وليس للبنك المركزي وهذا يؤدي الى انهيار العملة وخلل في منظومة العمل المالي السليم إلى العمل جاهدة لافشال مديرة شركة النفط او العمل بكل السبل بصورة خاطئة لإظهار مديرة شركة النفط بانها فاشلة بينما شركة النفط عكس ذلك تماما تورد اموالها إلى البنك المركزي اول بأول وتعمل إدارتها بكل طاقتها وجهد واخلاص .
منذ مجيء المحافظ احمد لملس عملت جهات في المالية والبنك المركزي على عرقلة صرف المبالغ المستحقة لتجار الديزل الذين اخذت كميات منهم لعمل الكهرباء وشركة النفط ليست هي المسؤولة عن توفير وقود الكهرباء بل يقتصر دورها في تحليل العروض المقدمة من التجار ورفع الامر لرئيس مجلس الوزراء المعني بالأمر وعندما تأتي الموافقة توقع شركة النفط العقود مع التاجر الذي رست عليه المفاضلة ثم تبدا رحلة العذاب للتجار اذ ان مافيا هوامير تجار النفط المعروفين في كل مكان في وزارة المالية والبنك المركزي وعيرها تهدف إلى عرقلة حصول التاجر على قيمة الكمية التي اخذت للكهرباء فيرفض بقية التجار استيراد الديزل حتى لا يؤخذ للكهرباء غصبا عنهم من خزانات المصافي بالتنسيق مع الهوامير الكبار لتجارة النفط والذين لا يتعدون ثلاثة تجار نافذين بهدف افشال وإفلاس شركة النفط وكذا إفلاس كل التجار ولا يبقى الا هم والشركات التي قاموا بتفريخها بأسماء وهمية اخرى .
قبل ان يتم تنظيم تعاقد شراء وقود الكهرباء عبر رئيس الوزراء وادارة شركة النفط عدن كانت الاجراءات تتم بواسطة جهات تدين بالولاء والطاعة لاحد اكبر هوامير تجارة النفط حيث كانت تتم إجراءات الشراء عبر ادارة مصافي عدن ووزارة المالية ووزارة الكهرباء بأكثر من 800 دولار للطن الواحد من مادة الديزل وعندما انيط الامر بشركة النفط عدن وتحت توجيهات رئيس الوزراء كان شراء الطن الواحد لا يتجاوز 500 دولار للطن الواحد من مادة الديزل ...
أرادت انتصار العراشة العمل بصدق وضمير حي وكانت إدارتها تعمل أثناء تحليل العروض بجهد وتفانٍ بغية توفير أكثر من (300) دولار للطعن الواحد من مادة الديزل لخزينة الدولة وكان رئيس الوزراء داعم لذلك بكل قوة الا ان ذلك اصطدم مع هوامير تجارة النفط ولوبيهم في كل مكان وعلى راسها إدرة مصافي عدن الذين جنّ جنونهم وحركوا كل قدراتهم وطاقاتهم الإعلامية والمالية والإدارية صوب رئيس الوزراء وانتصار العراشة مديرة شركة النفط عدن واخر ذلك وتلك المؤامرات كانت أزمة وقود الطائرات الذي سببتها ادارة المصافي اذ ان شركة النفط كانت مخزنة كمية كافية من وقود الطيران الذي لايستورده الا تاجر واحد لانه يريد بواخر نقل خاصة لا تنقل غيره حيث تفاجئت مديرة شركة النفط بان المصافي تخبرها ان الكمية المتبقية من وقود الطائرات غير صالحة وعندما تم سؤالهم لماذا ؟ قالوا بانه تم خلط وقود الطائرات بالديزل عن طريق الخطأ!!!
لعمري بأنها قمة الصلافة والحرب القذرة تلك التي تمارس ضد شركة النفط ومديرتها الناجحة ..
انه لوبي المصافي وادارتها من(خلية الاردن ) التي تدير المصافي من هناك وتصرف العمولات والرشاوى عبر صرافة القطيبي التي لم ترضى على انتصار وإعلان الحرب ضدها .
بحسب المعلومات التي تحصلت عليها فان هذا اللوبي قام بالتنسيق مع التاجر المستورد لوقود الطائرات بتأخير الباخرة بعد ان تم خلط وقود الطائرات بالديزل داخل خزانات المصافي ولذلك كان لزاما على مديرة شركة النفط مخاطبة ادارة اليمنية بهذا الظرف الطارئ حتى يمونوا طائراتهم بأقرب مطار كما خاطبت شركة النفط التحالف والذي قدر الامر بكل ترحاب لكن لوبي ادارة الطيران الذي يراسه مقرب لاحد هوامير تجارة النفط قام بتسريب مذكرة مديرة شركة النفط بصوره قذرة تبين اللوبي المتعدد والمتجذر الذي يحارب مديرة شركة النفط عدن بل وصل الامر بهم الى الإشاعة ان مديرة شركة النفط هي من تعطي التراخيص للشركات لاستيراد النفط بينما من يقوم بذلك ويقوم بتحديد الشركات المسموح لها باستيراد المشتقات النفطية هي اللجنة الاقتصادية ومكتبها الفني وليس شركة النفط .
اشاعات وفبركات ومغالطات وحملات تشوية قذرة وممولة من تجار وجهات معروفة ضد مديرة شركة النفط المرأة الحديدية انتصار العراشة ابنة عدن ولحج والجنوب الذي تقلدت زمام ادارة شركة النفط ورصيدها المالي صفرا ونهضت بها ليصبح رصيدها اليوم المليارات وعند الشركات ومؤسسات الدولة الاخرى لشركة النفط مديونية بالمليارات ومنها شركة طيران اليمنية الذي ينطبق عليها المثل المعروف (اذا لم تستح فافعل ما شئت ) .
في الأخير ننوه ان مديرة شركة النفط وبسبب مشاكل إدارة المصافي وتدخلات اللوبيات المختلفة بشأن استيراد وقود الكهرباء وبعد حملة قذرة من اقلام ماجورة قدمت الاخت انتصار العراشة اعتذارها لوزير النفط عن مشاركتها في تحليل عروض استيراد ديزل الكهرباء وإحالة الموضوع للمصافي.
ان استهداف الأستاذة انتصار العراشة استهداف لمشاركة المرأة الناجحة في ادارة مرافق الدولة ومحاربة لكوادر ، عدن ولحج في تقلد المناصب المناسبة لمستوياتهم وخبرتهم .
نوجه نداءنا من هنا إلى كل من له شأن في هذا المجال وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومحافظ عدن وكل الشرفاء بالوقوف إلى جانب ابنة عدن ولحج انتصار العراشة ودعمها في وجه لوبي المصافي والمستفيدين من ذلك .