اضطلعت دولة الامارات بدور جبار وفاعل في جزيرة سقطرى تمثل في تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية بعيدا عن أي رغبات او مطامع استراتيجية كانت تزعم ترويجها جماعة حزب الإصلاح الإخواني.
واسهم الدور الإماراتي خلال المرحلة السابقة بدور انساني جبار تمثل في توفير أدوات ايوائية، وبناء وحدات سكنية، وصيانة مدارس تعليمية، وتأهيل مساجد ودور عبادة ، وتوفير قوارب صيد، وتشغيل مستشفى زايد، وانشاء شبكة مياه، وإعادة التيار الكهربائي للعديد من منازل المواطنين والتخفيف من معاناة الأهالي في سقطرى.
وبحسب إحصائية أخيرة نشرتها قناة الغد المشرق فقد اسهم الدور الإنساني في دولة الامارات في بناء 22 وحدة سكنية لأهالي سقطرى، كما عملت على صيانة 32 مدرسة بمختلف انحاء الأرخبيل، وتاهيل 44 مسجد للصلاة، وتوفير 100 قارب صيد لهالي سقطرى وخاصة للمتضررين من الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى إعادة تشغيل مستشفى خليفة بن زايد، وانشاء شبكة مياه بطول 75 كيلو متر، وإعادة التيار الكهربائي لعديد من المنازل، وتخفيف معاناة أهالي سقطرى من سوء أحوال الطقس والكوارث الطبيعية.
وعادة ما يسدل سكان جزيرة سقطرى شكرهم الدائم وعرفانهم للجهود التنموية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعبير الواضح الذي يلمسونه من خلال اسهامات الدور الاماراتي في قطاع الخدمات والأعمال الإغاثية وبناء المنازل للمتضررين من الإعصار وكذلك توسعة ميناء سقطرى وإنشاء وتشغيل مستشفيات الجزيرة وصيانة وتأهيل مطارها.
ويرى أهل الجزيرة أن الإمارات تحت قيادة التحالف العربي تقف إلى جانبهم في وقت تخلى الجميع عنهم حكومة وأحزاب.