ردا على حرمان تركيا من منصة نفوذ اليمن توقعات بموجة تصعيد إخواني تستهدف شبوة وحضرموت والمهرة

ردا على حرمان تركيا من منصة نفوذ اليمن توقعات بموجة تصعيد إخواني تستهدف شبوة وحضرموت والمهرة

 ردا على حرمان تركيا من منصة نفوذ اليمن توقعات بموجة تصعيد إخواني تستهدف شبوة وحضرموت والمهرة
0000-00-00 00:00:00
صوت المقاومة / متابعات


على إثر حرمان تركيا من منصة نفوذ في اليمن بإنهاء سيطرة الإخوان على جزيرة سقطرى، تتوقع مصادر سياسية موجة قادمة من التصعيد الإخواني الممول قطرياً قد تشهدها محافظة شبوة التي يواصل فيها وزير النقل المستقيل صالح الجبواني إنشاء قوات عسكرية بتمويل من الدوحة.
وأكدت مصادر وصول شحنات جديدة من السلاح مرسلة من المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب دعماً للمعسكر الذي استحدثه الجبواني في مدينة عتق مركز محافظة شبوة التي يسيطر عليها الإخوان.
وتذهب التوقعات أن تشهد الفترة القادمةُ المزيدَ من النزوح في الشرعية اليمنية نحو محور تركيا قطر في الحكومة اليمنية الذي تعتبره المصادر السبب الرئيسي في تعثر تنفيذ اتفاق الرياض والدفع نحو المزيد من التأزم السياسي والعسكري مع القوى والمكونات غير الخاضعة لأجندة الإخوان المسلمين، مثل المجلس الانتقالي وقوات المقاومة المشتركة في الساحل الغربي.
وفي السياق نقلت صحيفة العرب اليومية اللندنية، الاثنين، تأكيدات مصادر حول بروز مؤشرات على نشاط إخواني مرتقب في كل من محافظتي حضرموت والمهرة بتمويل قطري في سياق مخطط لنقل التوتر والمواجهات إلى المحافظات المحررة في الجنوب، في الوقت الذي يواصل فيه الحوثيون السيطرة على مناطق شاسعة في الجوف ونهم تشير المعلومات إلى أنه تم تسليمها للحوثيين ردا على سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على عدن في أغسطس 2019.
وأكدت صحيفة “إنتلجنس أونلاين” الفرنسية المختصة بالشؤون الاستخبارية، تصاعد نشاط تركيا في اليمن عن طريق هيئة الإغاثة التركية التي يتواجد بعض عناصرها في المحافظات التي يسيطر عليها تنظيم الإخوان، بمشاركة قيادات إخوانية يمنية نافذة في مقدمتها الشيخ القبلي ورجل الأعمال المقيم في إسطنبول حميد الأحمر.
ويرى مراقبون أن بروز المطامع التركية في المنطقة ونشوء محورين، أحدهما يضم تركيا وقطر وإيران والآخر تقوده السعودية ومصر، سيلقيان بظلالهما على خارطة التحالفات الداخلية في المشهد اليمني، الأمر الذي يستوجب ضرورة عزل التيار الموالي لمحور تركيا قطر في الحكومة اليمنية، وخلق حالة تمايز سياسي واضحة عن مواقف هذا التيار الذي بات يربك التحالف ويعرقل الشرعية ويخلط قائمة الأولويات لصالح المشروع المعادي للتحالف العربي وبما يتصادم مع أهداف الحكومة الشرعية ذاتها.