أحمد سعيد السقطري
لم تتوحد يوما سقطرى ضد اي سلطة غير سلطة الإخوان التي تقاطرة عليها كل المراكز والمناطق والقرى ضدها وضد حكمها في سقطرى وتأييدا ومباركة للإدارة الذاتية في الجنوب وسقطرى وشكر وعرفان لدولة الإمارات العربية المتحدة بما قدمته وتقدمة طوال السنوات الماضية وحتى هذه اللحظة. .
لقد خرج الصغير قبل الكبير الشباب والنساء ضد حكم الإخوان وادارتهم وطرق عملهم وأدواتها في أرخبيل سقطرى حتى أصبحت هذه السلطة أول سلطة في تاريخ سقطرى يجمع عليهم الكل بفشلها ..
لقد أصبحت سلطة الاخوان في سقطرى عدوة نفسها وشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وذلك من خلال الاقصاءات والتهميش لكل المكونات الحزبية والتنظيمية والشعبية والأهلية .
وقد استفاد المجلس الانتقالي من ذلك وتقدمة له كل القوى الحزبية والجماهيرية واخرها انظمام اللواء الأول مشاه بحري وكافة قطاعاته الدولة الامنية وكذا التأييد الشعبي العار والكبير الذي تقاطر عليه من كل مراكز ومناطق وقرى الارخبيل تأييدا ومباركة لإدارة الجنوب وخاصة سقطرى وما الت إليه الأوضاع فيها من تردي في الخدمات وغياب السلطة عن دورها الإداري والتنظيمي والقانوني وأصبحت محل إزعاج وفتن واقصاء وتهميش ..حتى خرج عليها القريب والبعيد ..
فهل يتقاطر وتتقاطر تلك المراكز والمناطق والقرى لسحب الباسط من سلطة الإخوان وتسليمها للمجلس الانتقالي الذي اصبح المكون الأكثر شعبية وتسامح وعقلانية ..
هل تفعلها قبائل سقطرى وأبناء سقطرى وتبايع المجلس الانتقالي بعد ان خرجة تلك المراكز والمناطق على السلطة المحلية ..
أن الأيام القادمة ستكون حاسمة وقاضية لسلطة الإخوان في أرخبيل سقطرى بعد ان رمت بكل الاحزاب والتنظيمات والجماهير عرض الحائط.
سقطرى اليوم ستنتفظ ضد الحكم الشمولي الكهنوتي الإصلاحي القاعدي التركي ..
وستبقى سقطرى رمز السلام والأمن والأمان. .
حماك الله يا ذرة ولؤلؤة المحيط الهندي.