قال المدير التنفيذي لمنظمة الأغذية والزراعة الفاو" شو دونيو" إن المزارعين والصيادين اليمنيين تضرروا بشدة جراء الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي والمتاجرة بالوقود وارتفاع أسعارها وما نجم عن ذلك من تدهور اقتصادي.
واكد دونيو أن المزارعين والصيادين في اليمن فقد باتوا محتاجين إلى مساعدة عاجلة لتخفيف من محنة الصيادين والمزارعين اليائسين واسرهم في اليمن ليتمكنوا من إيجاد الغذاء لهم ولأسرهم ولمجتمعهم.
ووفقا للتقرير العالمي لعام 2020 بشأن الأزمة الغذائية فقد تضرر مايقارب 16 مليون شخص من الجوع الحاد في اليمن حتى قبل بدء كورونا أي اكثر من نصف سكان البلاد بالكامل.
وقالت الدراسة إن الأزمة المشتقات النفطية وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية إن المتاجرة بالوقود ورفع أسعارها تسببت باضطرابات بالعملية الزراعية ودفعت بآلاف المزارعين للإحجام كليا للعمل في ظل تعرضهم للخسائر بصورة متكررة.
كما أكدت دراسة تطوير قطاع الأسماك تراجع انتاج اليمن للاسماك بنسبة 50% خلال الخمسة الأعوام الماضية بسبب الغام ميليشيات الحوثي ومتاجرتها للوقود بالسوق السوداء وارتفاع تكاليف تشغيل القوارب.
وبحسب التقرير فقد زرعت ميليشيا الحوثي الألغام في مراكز الانزال السمكي ونشرتها في المياه الإقليمية والدولية على طول سواحل البحر الأحمر من الحديدة إلى عدن ما تسبب في تشريد الصيادين.