في تصريح دعا الدكتور فضل الربيعي ، استاذ علم الاجتماع الحضري في جامعه عدن المجتمع العدني ممثل بنخبه الفاعله إلى التحرك الفعلي لتدراس هذا الوضع واتخاذ الاجراءات العملية المناسبه في إنقاذ ماتبقى في المدينة والحفاظ علي ايكلوجية المدينه وخصائصها وجمالها وتخطيطها .
وقال البيعي ان ماجرى ويجري في عدن من عبث ممنهج اضر كثيرا في التنمية الحضرية بالمدينة وخصوصيتها، عبر العبث في التخطيط او العشوائيات الذي فتك بالمدينة وطال كل مكان فيها سواحلها وجبالها واثارها وحدائقها وطرقاتها وممرات مياه السيول والمجاري عرض المدنية الى فقدان خصوصيتها ومستقبلها الحضري.
وأضاف الربيعي في سياق تصريحه ان ما قدمه من الابحاث والنصح خلال السنوات السابقه وسلمت للسلطات في المدينة، وحذروت من تبعات مايجري في المدينة سوف يفقدها مستقبلها كمدينة تنافس مدن المواني العالمية، وسيلحق بذلك من تبعات في كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
ولفت الرببعي ما يقوم به مع عدد من الباحثين في مركز مدار والذي قد شارفوا من الانتهاء من اعداد دراسة متكاملة عن مشاكل الاراضي واشكاليات مستقبل التنمية الحضرية المستدامة وسوف ينشر في الايام القادمة لإطلاع الكل عن هذه التقرير الشامل ليكون في متناول الجميع يضاف الى البحث السابق الصادر في عام 2009م والذي استفاد منه ما عرف بتقرير باصرة / هلال وعليه وامام تقاعس السلطات في المدينه وتمادي الكثير في الباسطين وسماسرة الأراضي والمتنفدين .
وألقى الدكتور فضل الربيعي عددا من المحاضرات ونشر ابحاث حول المدنية والتحضر ومنها مايخص مشكلات الاراضي والعشوائي في عدن.