عدن – عمرو قريش
الجريح محمد حسن مسعد الحوشبي جاء إلى قسم الحزام الأمني في مستشفى الجمهورية، بعد أن تم تحويله من إحدى المستشفيات الخاصة بالعاصمة المؤقتة عدن بتاريخ العشرين من فبراير الماضي.
ووصل الجريح إلى مستشفى الجمهورية شاحب الوجه، ويعاني من ضعف عام وسوء تغذية وشلل نصفي وتقرحات فراش في أسفل الظهر، وكان ضغطه منخفض جداً، واستخدم له دواء لرفع الضغط لعدم استقرار الحالة، ويخرج القيح الشديد من جسمه في إحدى العمليات، وفي حالة حرجة حداً.
وأوضحت الدائرة الصحية في إدارة الحزام الأمني أن الجريح ترقد مطلع نوفمبر عام 2019، ما يقارب خمسة أشهر في المستشفى الخاص بالعناية المركزة، حيث أجريت له ما يقارب عشرين عملية جراحية ، وتم استئصال الكلى في إحداها.
وأشار الدكتور المسئول المتابع للجريح بأنه دخل بمضاعفات في المستشفى الخاص الذي كان يتلقى العلاج فيها، وعلى إثره تم إخراجه من المستشفى بعد أن ترقد لمدة خمسة أشهر في العناية المركزة، وقرر له الطبيب المعالج له الخروج من المستشفى.
وبعد استقبال قسم الحزام الأمني بمستشفى الجمهورية للحالة تحسنت أوضاعه عما كانت من قبل، وأكدت إدارة الحزام بأن الجريح حظي بعناية طبية خاصة بمستشفى الجمهورية قسم الحزام رغم صعوبة الحالة وعدم استقرارها، وقدمت له الرعاية الطبية اللازمة، وتحسنت الحالة وهو الآن بأفضل مما كان عليه قبل أن يصل للمستشفى.
وأضافت إدارة الحزام بأنها تحملت جميع التكاليف الخاصة بالعلاج من أدوية ومستلزمات طبية وترقيده في غرفة
عدن – عمرو قريش
الجريح محمد حسن مسعد الحوشبي جاء إلى قسم الحزام الأمني في مستشفى الجمهورية، بعد أن تم تحويله من إحدى المستشفيات الخاصة بالعاصمة المؤقتة عدن بتاريخ العشرين من فبراير الماضي.
ووصل الجريح إلى مستشفى الجمهورية شاحب الوجه، ويعاني من ضعف عام وسوء تغذية وشلل نصفي وتقرحات فراش في أسفل الظهر، وكان ضغطه منخفض جداً، واستخدم له دواء لرفع الضغط لعدم استقرار الحالة، ويخرج القيح الشديد من جسمه في إحدى العمليات، وفي حالة حرجة حداً.
وأوضحت الدائرة الصحية في إدارة الحزام الأمني أن الجريح ترقد مطلع نوفمبر عام 2019، ما يقارب خمسة أشهر في المستشفى الخاص بالعناية المركزة، حيث أجريت له ما يقارب عشرين عملية جراحية ، وتم استئصال الكلى في إحداها.
وأشار الدكتور المسئول المتابع للجريح بأنه دخل بمضاعفات في المستشفى الخاص الذي كان يتلقى العلاج فيها، وعلى إثره تم إخراجه من المستشفى بعد أن ترقد لمدة خمسة أشهر في العناية المركزة، وقرر له الطبيب المعالج له الخروج من المستشفى.
وبعد استقبال قسم الحزام الأمني بمستشفى الجمهورية للحالة تحسنت أوضاعه عما كانت من قبل، وأكدت إدارة الحزام بأن الجريح حظي بعناية طبية خاصة بمستشفى الجمهورية قسم الحزام رغم صعوبة الحالة وعدم استقرارها، وقدمت له الرعاية الطبية اللازمة، وتحسنت الحالة وهو الآن بأفضل مما كان عليه قبل أن يصل للمستشفى.
وأضافت إدارة الحزام بأنها تحملت جميع التكاليف الخاصة بالعلاج من أدوية ومستلزمات طبية وترقيده في غرفة خاصة لحين إقرار سفره إلى الخارج لتلقي العلاج المناسب.
وأشارت إدارة الدائرة الصحية إلى أن القسم يوجد به العديد من الحالات التي تعاني من تقرحات الفراش بعد ما تم إخراجها من المستشفيات الخاصة التي رفضت تطبيب مثل هذه الحالات.
لذا أخذت الدائرة الصحية بالحزام الأمني ممثلة بقسمها في مستشفى الجمهورية على عاتقها تقديم كل ما يلزم من عناية طبية تقديراً لما قدموه من تضحيات وبذل الغالي والنفيس من أجل أن ينعم هذا الوطن بالأمن والأمان.