ما وصلت اليه الاوضاع اليوم وضعت الجميع في حالة اعادة تموضع قد نشهد خلالها ان اعداء الامس هم اصدقاء اليوم وقد نشهد فراق بين من كانوا في خندق واحد ، فالاوضاع ترمي بثقلها على كاهل الجميع لكن يتفاوت حجم وثقل الضغوط من موضع لاخر ومن على طرف لاخر ، وقد نقرا في المشهد السياسي القادم بروز قوي للاعبين كنا نعتقدهم الاضعف وكنا نتوقع اختفاءهم وغياب للاعبين كانوا بالامس اساسيين وعلامات بارزه في المشهد السياسي ، فاليوم المشهد السياسي يتشابه مع المشهد الذي افرزة مرض الكورونا( مضمونه فلنتباعد اليوم لكي نلتقي بعد زوال الجائحه } صحيح ان البعض لا يريد ذلك الفراق ويربد الالتحام بالبعض الاخر لكن ذلك سيثقل كاهله لهذا سيدير ظهره له ويترك الضغوط كلها على من يعزوا عليه وعليهم اعتماده لينجو بنفسه ، لكن كل ذلك في دهاليز السياسيه اما على واقع الارض فان الشعوب هي من تقرر مصيرها بغض النظر عن حجم تلك المتغيرات وتلك الضغوط