تنظيم حزب الإصلاح اليمني، النسخة اليمنية من تنظيم الإخوان المسلمين العالمي، يدعي انه ضد مشروع إيران الذي تمثله مليشيات الحوثي، وفي المقابل يتلقى الدعم من قطر وتركيا - حلفاء إيران - ومحور الشر الذي يعادي أمن واستقرار المنطقة، وهذا يكذب ادعاء الحزب الذي يهيمن على الشرعية، ويؤكد حقيقة تنفيذه لأجندات محور الشر الثلاثي.
إخوان اليمن أدعوا خلال خمس سنوات محاربة مليشيات الحوثي، ولكن جبهاتهم لم تحقق انتصارات محرزة، رغم دعم التحالف الكبير لهم، بل عقدوا هدنة خفية مع الحوثي، وكذلك يسلموا المعسكرات والسلاح للحوثي، وهذا يعتبر دعم غير مباشر للحوثي.
القوات الجنوبية والمجلس الانتقالي هم من صد مليشيات الحوثي ودحرها من الجنوب، وهم من لايزال يتصدى لها على الحدود في الضالع ولحج، وحتى في الساحل الغربي، واثبتوا أنهم الشريك الفعلي للتحالف في الإنتصارات على مشروع إيران في المنطقة.