تنظيم إخوان اليمن المتطرف (حزب الإصلاح)، دشن بالأمس حملة إعلامية يدعم من خلالها التدخل السافر والعدواني من قبل تركيا في ليبيا، وبالتزامن مع ذلك دعوا تركيا للتدخل في اليمن .. وهذه الدعوات اطلقها أعضاء وعناصر في التنظيم من داخل تركيا ..؟
فمعلوم أن العثمانيين(الأتراك حاليا) استعمروا اليمني الشمالي، فان كانت دعوة لاستعمارهم، فبلدهم يقع تحت سيطرة مليشيات الحوثي الموالية لإيران، كيف ذلك وهي ليست محررة .. طيب الأول يعودوا للداخل ومن ثم يطلبوا ذلك.
وعلى الرغم من ذلك فلا يستبعد أن تكون تلك الدعوة التي أطلقها الإخوان هي لمساندة مليشيات الحوثي، على أن يفعل التنسيق بينهم وبين الحوثي، سيما وإيران وتركيا ومعهم قطر يلتقوا وتلتقي مصالحهم مع ادواتهم الحوثي والإخوان.
وعلى أرض الواقع ينكشف يوما بعد يوم حقيقة التنسيق الحوثي الإخواني، والتعاون المشترك والعمل على إستهداف الجنوب بدرجة أولى، والتحالف وجهوده بدرجة أخرى، وفي كل الأحوال وبغض النظر عن أي اختلاف تجتمع قوى الشمال كلها ضد الجنوب في مختلف المراحل بما فيها الحوثي والإخوان، الأمر الذي يعني أن هذه الدعوات، تأتي بهدف ضرب الجنوب.
وبالبلدي الفصيح هم يقصدوا دعوة تركيا للتدخل دعمهم ودعم نشاطهم المرتبط بالفوضى والإرهاب والموجه بعداء وحقد ضد الجنوب وشعبه، وكل من يدعم او يساند الجنوب .. وكذا ودعم مخططاتهم لإبقاء الهيمنة والاحتلال لوادي حضرموت وبعض مديريات شبوة من أجل إستمرار نهب ثرواتها وخيراتها .. وأيضا دعم مخططاتهم التي تهدف لإعادة اجتياح الجنوب واحتلاله.