هناك العديد من الأدوار السلبية العدائية التي لعبها حزب الإصلاح اليمن، منذ أن تم تأسيسه من قبل نظام صالح كحليف له ورديف في مواجهة الحزب الاشتراكي.
وهذا الأدوار لم تقتصر ضد الجنوب وشعبه منذ ثلاثة عقود، ولكن حتى في الشمال لعب الحزب أدوار سلبية ضد الشعب،وكذلك الحال في تعاطيه مع التحالف العربي منذ إطلاق عاصفة الحزم.
فعلى مستوى الجنوب لعب حزب الإصلاح أدوار عدائية، حيث كان حليف نظام صالح في غزو الجنوب،واستخدم الإرهاب أيضا لمحاولة غزو الجنوب مجددا،ناهيك عن السلب والنهب والعبث الذي يمارسه منذ ثلاثة عقود.
وحتى في الشمال لعب حزب الإصلاح أدوار سلبية من خلال تحالفه مع نظام صالح وتكوين قوى نفوذ على حساب الشعب،كما سرق ثورة التغيير، وقفز على تضحياتهم للوصول للسلطة، ومن ثم تركهم يواجهوا عدوان مليشيات الحوثي.
وكذلك الحال في تعاطيه مع التحالف العربي، مارس الانتهازية واستنزف التحالف، ولم يحقق أي نجاح، وتواطؤ مع الحوثي، بل وصار ينفذ أجندات تحالف الشر (قطر وتركيا وإيران) والتي تشكل تهديد للتحالف والبلد وأمن واستقرار المنطقة ككل.
كل هذه الأدوار السلبية العدائية، انتهجها الحزب لخدمة مصالحه وتنفيذ أجندات تحالف الشر الإيراني التركي القطري، وكانت موجهة ضد الشعب والبلد والمحيط الإقليمي، ومن منطلق أنها باتت تشكل تهديد لأمن واستقرار المنطقة العربية فلا بد من حل هذا الحزب وحظر نشاطه.