#نحن_لاننفصل_نحن_نستعيد_ماهو_حق_لنا

#نحن_لاننفصل_نحن_نستعيد_ماهو_حق_لنا

مع انه تأخر تصحيح الامر ،، إلا أن في الوقت مازال متسع  وآن الأوان الأن ليتم تغيير مفهوم الخطاب الإعلامي واختيار المصطلحات التي تعطي للقضية الجنوبية ارضا وإنسانا حقها السياسي والجغرافي والانساني في المطالبة والسعي بأستعادة كيانها السياسي وسيادتها الجغرافيا التي كانت عليها قبل الدخول في مشروع الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية عام 1990م .
ليس هناك شيء اسمه انفصال لأننا في الاصل لم نكن في يوما من الأيام ننتمي إلى العربية اليمنية ونظام صنعاء سياسياُ ،، بل كان الشمال دولة والجنوب دوله بنظاميين سياسيين متغايرين ويقفون على النقيض من بعضهما ، 
كان في الشمال دولة وفي الجنوب دولة توحدا عام 1990م ثم تم قتل هذه الوحدة عام 1994م على ايدي المؤتمر والإصلاح الذين شنوا حربهم على الجنوب ليضموه بالقوة والأجبار إلى وحدة من طرف واحد.
وانهارت جمهورية الوحدة بشكل بمفهومها الجمهوري والديمقراطي عام 2015م على أيدي الحوثيين .
وعليه فلا وجود لأي ملامح او شواهد تستطيع ان تجبر الجنوب ارضاً وشعباً على أن يستمروا في هذا الفشل وتلك الحروب بعد أن انهار كل شيء ،، 
فمن حق الجنوب اليوم ان يكون لديه مشروعه الواضح امام كل العالم ليقول بصوت عال دون خوف ولا حرج من اننا ماضون على طريق استعادة الدولة فنحن في الجنوب كدولة ممتلئؤن بالموروث السياسي والاقتصادي والثقافي والفني الذي يختلف بالمجمل عن الشمال كدوله. 
نحن اليوم لا ننفصل عن الشمال لأننا في الاصل لم نكن جزء تابعا لهم ،، بل نحن ماضون وبلا توقف لنستعيد دولتنا وماكنا عليه بعد كل الدمار الذي حصل طوال 25 عام عجاف .
لذلك بات من الضروري أن نرفض اي مصطلح يعكس للأخرين وكأن الجنوب جزء لايتجزء من يمن عفاش الإصلاح والحوثي ذلك مصطلح خاطىء ومن اليوم أصبح لزاماً علينا جميعا أن نكتب ونكرر ونقول .
 
نحن نمضي لنستعيد دولتنا ورايتنا وعملتنا وسنسلك كل الطرق التي ستؤدي بنا في الاخير لاستعادة هذا الجنوب الذي يراد له أن يكون مطية للزيود مرة أخرى .
استعادة دولة وليس انفصال هكذا يجب أن تتشرب ارواحكم ذلك المصطلح وان تفتخرون به ولتزرعونه في اروح ومفاهيم كل الأجيال لانه حق أصيل لشعب طيب غدر به على مدار ربع قرن من الزمن 
ودعوهم هم يسمونه هم كما يريدون لكنه في حقيقة الأمر يبقى استعادة دولة وليس انفصال عن الشمال. 
.
.
بقلم //
عبدالقادر القاضي 
أبو نشوان