كتب //
*"يوسف الحزيبي"*
•إن ما نراه اليوم في هذا الوطن واخص بذلك الجنوب أرضه وبره وبحره وهويته وشعبه هو عبث الحكومة اللاشرعية المتسيدة عليه ونفاق المسترزقين وأحزابهم ومشاريعهم ضد من عهدوا انفسهم بالفداء لإجل الوطن ورفعته..." ضد سفينة الوطن التي تبحر في مجراها بالدفاع عنه ورفعته وإستعادة هويته وكرامته..."
الكل اليوم ممن هم في الحكومة اللاشرعية ومن يتبادلون بالأدوار للجلوس على الكراسي بين الحين والآخر فيها وكذلك من يسمون انفسهم وطنيون من وراء الجدران ومن خلف الشاشات ومن يناضلون ويدعون بالوطنية تحت مسميات مشاريعهم الماضية والخاصة التي عفى عنها الزمن...؛ جميعهم ذلك ومن معهم وبجانبهم هم الشوكة والسم القاتل لهذا الوطن عامة وللإرادة الجنوبية خصوصاً..!
الكل منهم ممن يدعون بالوطنية اليوم من خلف الشاشات ويتحدثون تحت مسمياتهم الثورية التي تسلقوا بها ليسترزقوا على حساب الوطن والقضية عامة هم السم الذي يقتل الوطن..! الكل اليوم ممن هم في خندق بما تسمى الحكومة الشرعية اليمنية هم ثعابين ضارة تسعى لهواها الخاص وتلقف كل مافي خيرات هذا الوطن وتحارب وتدمر الوطن بذاته" وهويته وكرامة شعبه.!
فجميعهم ذلك مشغولون بأنفسهم وكأنهم وقبلهم الأباء والأجداد لم يولدوا هنا ولم يأكلوا من خيرته يومآ ولم يعشوا اللحظات الجميلة فيه وكأنهم كانوا ينتظروا اليوم الذي ينتقموا فيه منه ,,
البحث لديهم جميعاً جاري فقط عن المال والمنصب والجاه ,, الكل منهم ينهش فيه بطريقته ,,
فالمصلحون منهم أو من يدعون ذلك يختبئون خلفه بحجة أنهم خائفين عليه ويريدون استرداده بالسب والشتم والتحقير والنيل من هيبته التي يريدون ضياعها حتى يقطفوا ثمن من يدفع لهم وإيضاً النيل من قيادته التي عهدت نفسها بالدفاع عنه وإسترداد كافة حقوقه وإعلاء مجده ومكانته من بين كل بلدان العالم ..؛
والمسترزقين تحت مسمياتهم الوطنية الواهمة أشبعونا ولاءات كذابة وخادعة ووطنيات مشوهة ومزورة ومكشوفة ,,
ومسؤولين في حكومتهم الفاسدة لا هم لهم عن هذا الوطن وشعبه الا جمع الملايين والسمسرة على الوطن قبل فوات الأوان ولو على اقامة حرب تدمر كل مافي الوطن وتقتل الشعب ومن يدافع عنه كما نشهده اليوم من ذلك الحكومة التي اضاعت البلد وأفسدت كل مافيه من خير...!!
وأيضاً من يسموا أنفسهم فيها رجالات الدولة فبعدما سرقوا الوطن شابآ وشبعوا منه وهو في زهرة شبابه أداروا ظهورهم خوفآ من تذكير الناس بأنفسهم..." وأنكروا الوطن فلا نسمع منهم الا كلمات خجولة وما كنزوه من ملايين حجبوها عن الوطن....؛ لا بل وصدروها خوفآ عليها ,,
لم يعد للوطن اليوم الا أولئك الذين عاهدوا الله وهم فقراء ومنذُ وهلة ترعرعهم في جباله ووديانه للدفاع عنه وشرفاء أن يكونوا للوطن ...؛
أؤلئك المخلصين لله ولوطنهم وقيادتهم بأنهم سيبقوا للوطن ,,
أؤلئك الذين عاهدوا شعبهم وشهداء الوطن بالمضي قدماً في دربهم وتحقيق كافة مطالبهم المشروعة وهم من قبلوا التفويض التام من هذا الشعب العظيم لتحقيق هدفه المنشود بالحفاظ على الوطن والدفاع عنه وإستعادة مكانته وهويته على ماقبل حرب صيف ٩٤
ما زال في هذا الوطن خيرين وما زال الخير في أمته الى يوم الدين..!
ثقتنا بالله ثم فيهم...فيا أمتي كونوا مصدر ثقة وقوة خلف قيادتكم ومجلسكم المفوض وليخسئ من أرادوا لهذا الوطن سوءاً وليخسئ المسترزقون على حساب قضيته وأهدافها المنشودة والله المستعان على ما يصفون.