هناك ثمة خطر محدق بنا لا يمكن أن نتفاداه ، إلا بوعي جنوبي جنوبي " بما يخطط لنا" وبحس وطني حقيقي يقينا فتنة سيكون فيها عرقلة طريقنا النضالي ومنجزاته على الصعيد السياسي والعسكري ، وهو مطلب أعدائنا وأقصى أمانيهم،
علينا أن لا ندع العاطفة تحكمنا ، والإحباط يشعلنا ، و لتكن يقظتنا دائمة ، وغيرتنا على الجنوب حاضرة ، و حرصنا على قوتنا ولحمتنا وتماسكنا ووقوفنا إلى جانب ممثلنا الشرعي المجلس الإنتقالي الجنوبي ، واجباً علينا في جبين كل جنوبي منا تجاه من استشهدوا من إجلنا ومن إجل كرامتنا وهدفنا المنشود"
وليعلم الجمبع أن المجلس الإنتقالي يمشي بخطى مدروسة، ولن يفرط بحق من حقوق شبعه، فمهمته هي وطن؛ مهمته هي التي فوضه شعبنا من إجلها،
والإدارة الذاتية للجنوب هي مطلب وهدف رئيسي لدى شعبنا وممثلنا الشرعي" وكل خطوة يتم العمل بها من قبل الإدارة الذاتية والمجلس الإنتقالي لن تميل عن مطالبنا المشروعة ولن تكون إلا على أطر الهدف الوطني الذي نسعى ونضحي من ٱجله جميعاً.
وثقوا كل الثقة أن كل مؤامرات الأعداء المتربصين بنا اليوم ستمر كما مرت سابقاً كل اوهامهم العابرة وتبقى الشموس....تخط حقيقة واحدة بضيائها الا وهي إرادة شعبنا الجنوبي التي تمشي للنور بخطى واثقة تجاه مشروعنا الوطني الذي تمضي به اليوم قيادتنا الجنوبية السياسية والعسكرية.