ارادة الله وارادة اي شعب مقهور اقوى من ترسانة اسلحة وجيوش اي نظام احتلال

ارادة الله وارادة اي شعب مقهور اقوى من ترسانة اسلحة وجيوش اي نظام احتلال

 
كتب //
 عبدالكريم النعوي 
ارادة الله وقوة الحق المشروع لاي شعب مقهور واقع تحت احتلال دولة اخرى, اقوى من ترسانة اسلحة وجيوش نظام حكم الاحتلال خاصة تلك الانظمه الدكتاتوريه ذات التوجه الاستعماري الذي تتسم تركيبته بالطابع العائلي الطائفي القبلي المتخلف ويمارس شتى صنوف الاجرام بحق مواطنيه وبحق الشعوب المستضعفه الاخري مثلما فعل نظام الاحتلال اليمني ضد الجنوب شعبا ووطنا خلال الفتره الممتده من عام 1994م حتى عام 2015م وبلغة جرائمه حد جرائم الحرب ضد الانسانيه 
حيث ان ترسانة الاسلحه والجيوش الجراره لقوى الاحتلال اليمني الشمالي واجهها الجنوبيين بصدورهم العاريه متسلحين بايمانهم بربهم وبارادتهم الاقوى من الفولاذ وثباتهم الاشد من ثبات الجبال وتمسكهم بمشروعية حقهم في وطنهم, عجزت ترسانة وجيوش الاحتلال اليمني ان تحمي ذاتها وتجرعة اقسى وامر الهزائم النكراء  وتعرضة للتدمير وتحولت الى رماد تتقاذفها رياح مقاتلي الجنوب العاتيه وعصفت بها الى مختلف الاتجاهات واصبح مصيرها في خبركان, واستعاد الجنوبيين وطنهم بشجاعه وتحدي وسيطروا عليه واخضعوه لحكمهم وتحكمهم وسيظل الجنوب حرا مستقلا ابيا حتى قيام الساعه 
وما تقوم فيها حاليا خلايا ومخلفات الاحتلال اليمني الاخونجيه والفارسيه الارهابيه المتطرفه ضد الجنوب بزعامة علي عبايه الاحمر ومن على شاكلته من مرتزقة اسطنبول وطهران والدوحه امرها سهل وليست اقوى واصعب من ترسانتهم وجيوشهم التي قضى عليها الجنوبيين في عام 2015م وهاهم الجنوبببن ماضون الى الامام يواصلون بشموخ تطهير وتنقية ارضهم من اثار الخلايا وتصفيتها نهائيا والى غير رجعه، وقريبا سيعتلي العلم الجنوبي مرتفعات الهيئات والمنظمات العربيه والدوليه وكذا مباني السفارات رغم انوف مطايا الاتراك والشيعه المشكوك في اصالة عربيتهم الذين يتم كنسهم الى مزابل التاريخ بعد ان عاثوا في الجنوب اجراما وفسادا .