- المليشيات الحوثية الإيرانية المتهالكة بعد تعرضها للضربات المميتة من قبل القوات الجنوبية، وأوشكت على الإفلاس التام في قواها البشرية وعدتها وعتادها ومرتزقتها المأجورين، وتيقّنها بأن لحظة نهايتها المحتومة قد دنت وباتت حقيقة فعلية لا مفر منها لجأت بطرق هيستيرية انهزامية إلى القيام بحملات ملاحقة مواطني مناطق قعطبة ودمت والحشاء وجبن، وغيرها.. والسعي لإرغامهم بقوة السلاح على التحوث والقتال إلى جانبها ضد مقاتلي الضالع.. ومن يخالف ذلك تفرض عليه غرامات مالية خيالية؛ لكي يذعنوا لمقصدهم الرئيس وهو القتال في صفوفهم.
وعلى إثر هذا الأسلوب الهمجي الأرعن الذي اتبعته المليشيات المارقة؛ حدثت مواجهات بينها وبين بعض مواطني تلك المناطق؛ أسفرت عن سقوط قتلى من جانب الحوثيين، وبالمثل سقطت عدة ضحايا من جانب المواطنين؛ مما يدل على أن هناك قدر من الوعي المجتمعي هناك، الرافض للعبودية وللعنف ولمشروع القتل والتدمير المليشاوي الحوثي، كما تؤكد مواقف المواطنين الشجعان على أن هناك سخط وتذمر في تلك المناطق ضد المليشيات الحوثية، التي تكشّف لهم يوماً بعد يوم بشاعة مشروعها وظلم وفساد منهجها، وغطرسة وهمجية قواتها تجاه البسطاء من الناس.. ولو أنهم استوعبوا ذلك في وقت مبكر؛ لما امتد توسُّع المليشيات.. فهل يمتد توسُّع هذا الرفض ليشمل أكثر مناطق الشمال؟!
هذا هو المطلوب.. فالجنوبيون قدموا تضحيات جسام في جبهات المناطق شمالاً، في ظل صمت طويل من كثير من أبناء تلك المناطق.
افعلوها أيها الأحرار شمالاً و لو كنتم قلة.. ابدأوا سيتبعكم آخرين، وستظل الوية وكتائب صناديد الضالع والجنوب الأحرار، تقاتل المليشيات ما بعد الحدود الجنوبية،كواجب ديني وإنساني تجاه البسطاء شمالاً.