بقلم مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة/ اصيل السقلدي
وصل الحال بمليشيات الحوثي الإيرانية إلى الشروع في قصف مدينة مكتظة بالسكان دون مبالاة أو اكتراث لما قد ينتج عن الحماقة التي ترتكبها بقصف مدينة المخا التي يسكنها أكثر من 70 الف نسمة من أبناء المخا ليس فيهم أميركياً أو إسرائيلياً واحداً .
ماهو المكسب الذي يحققه الحوثي بقصفه مدينة سكنية مزدحمة بالسكان لا حول لهم ولا قوة، وهل إراقة دماء الآلاف من المدنيين يعتبروه نصراً !؟ لماذا لم يواجهوا القوات التي تقاتلهم في الجبهات والتي ليس لها أي وجود بين المدنيين في مدينة المخا ؟
لكن يبدو أن مليشيا الحوثي أدمنت على سفك دماء المدنيين بعد أن مهدت لها هدنة الأمم المتحدة الطريق لممارسة صنوف القتل والدمار ضد المدنيين في الساحل الغربي دون اتخاذ أي عقوبات ضدها .
فقيام المليشيات بقصف مدينة المخا بأكثر من 10 صواريخ و 8 طائرات مسيرة خلال أسبوعين، مؤشر على أن المليشيات مقبلة على ارتكاب مجازر شنيعة وحرب إبادة جماعية، كما أنها ستدك مدن عن بكرة أبيها مالم يتم إيجاد رادع يصدها عن غطرستها وهمجيتها الإجرامية .
يجب على الحكومة اليمنية أن تعلن انتهاء الهدنة في الحديدة وعليها إصدار الأوامر لكل الوحدات العسكرية بتوجيه ضربة قاصمة لمليشيات الحوثي وإطلاق العمليات العسكرية لإنقاذ الشعب من خطر المليشيات في المناطق المحررة وغير المحررة .