الذين يحتفلون بخروج الإمارات من عدن هم الذين حاولوا ان يقسموا مديرياتها الى دويلات إرهابية ونتذكر كيف حولوا مراكز المديريات الى مقرات لأمراء الإرهاب المجلس المحلي في المنصورة وشرطة كريتر مثلاً كانت العناصر الإرهابية قد اتخذتها مقرات لأمرائهم الذين كانوا ينفذون مخطط إرهابي خطير هدفه سحق عدن عن بكرة ابيها وإدخالها في نفق مظلم يدمر فيه البشر والشجر والحجر
لكن بتوفيق من الله تدخل أشقائنا ابطال القوات المسلحة ومعهم الابطال من ابنا الجنوب وقالوا لا للإرهاب هذه عدن لن تكون وكر الدواعش والإرهاب ولم يسمحوا باستمرار المهزلة التي تريد العبث بعدن بعد تحريرها من مليشيات الحوثي
واليوم نسمع الأصوات التي نادت برحيل الإمارات وتحتفل اليوم برحيلها فلا شك ولا ريب ان الأصوات المعادية للإمارات هي لأصحاب الأيادي التي حاولت تحويل عدن الى ولايات داعشية .
الإمارات دعمت الشعب ولم يتضرر منها غير جماعتين إرهابيتين هي جماعة الحوثي التي تم دحرها من عدن وجماعة داعش الإرهابية ايضاً التي تم استئصالها من عدن وتخليص المدينة من خطرها
فلا احد متضرر من تدخل الإمارات غير الجماعتين الإرهابيتين ولن يهاجم الإمارات الى شخص حاقد وله صلة بجماعة من الجماعتين الإرهابيتين التي خلصت الشعب من شرهما وكيف لا نشكر الإمارات وهي التي دعمتنا في محاربة الدمار والظلام الذي كان حل بمدينتنا