عندما كنّا نؤيد المجلس الإنتقالي بكتاباتنا هنا وهناك، ونقول أنه الحامل للقضية الجنوبية وبه سننتصر باذن الله، كان هناك من يعترض على أقوالنا وكتاباتنا، مُدّعياً أن المجلس ليس إلا مكون من ضمن المكونات التي تدافع عن القضية وتقاتل لنصرتها..!
السؤال عزيزي المُعترض: أين هي تلك المكونات الآن..؟
هؤلاء الذين كانوا يتبجحون بنضالاتهم ودعمهم للقضية الجنوبية ومشروع استعادة الدولة، تجدهم اليوم يحتفلون بدخول جحافل الشمال الغازية إلى شبوة، ويستبشرون ويتناقلون تحركاتها باتجاه أبين..!
سقطت الأقنعة بالفعل، وربما كنّا بحاجة لهكذا هزّة لنُميّز الخبيث من الطيب، ونعرف الماء من الغثاء، ولا بُد من اعادة تقييم للتحالفات، *كُل التحالفات..!
نجدد الثقة بالمجلس الإنتقالي الجنوبي وبقادته الأبطال، ولا مجال للإنكسار أو التراجع عن مطالبنا التي عُمَّدت بدماء الشهداء..!