كتب /عبدالقادر القاضي
يستغرب اي عاقل حينما يجد قيادات عسكرية وحزبية من ارحب وعمران وذمار وقلة من الاتباع المتحزبين ..
تجدهم يشتوا يقنعوك بالغصب انهم وحدهم القادرين على حماية آبارالنفط في شبوة أفضل من أهل الأرض وأصحاب الثروة نفسها ...!! #تخيل..!!
طيب إذا المسألة مسألة توفير حماية أمنية للشركات والمعدات وما إلى ذلك من أمور ،، فبسيطة ،، تاهت ولاقيناها
فشبوة ولادة الرجال وابنائها هم احق وأولى من أن يحرسوها وهم اليوم اكفاء لذلك وعندهم المقدرة .. اليسوا هم احق واكفىء بهذا العمل من غيرهم..!!
لكن المسألة ليست بهذه السطحية التي يصدرونها للعامة والبسطاء ولقطيعهم ليشرعنوا حربهم التي يريدون لها أن تكون .. تحت ذريعة أن النخبة قوات انفصالية ...!! وهم الوطنيين الشرفاء الوحدويين ..!!
متناسين وقافزين على واقع وحقيقة ان قوات النخبة الشبوانية بمجملهم هم أبناء الأرض وأهلها ..واكتفوا بأن يقولوبهم بقالب الانفصال... الذي لم يعد تهمة بل صار الانفصال وفك الارتباط هو الصوت الجنوبي الأكثر هديرآ والأقوى ضجيجآ وليس مقتصرآ على نخبة او غيرها.. فلا تتوهوا الناس بمتاهاتكم ولا تلعبوا مع شعب الجنوب تلك اللعبة القديمة السخيفة ... لعبة أن تكونوا أوصياء عليه .
لان المسالة في حساباتهم ليست مجرد توفير الحماية لمجرد الحماية فقط ،، بل هناك مئات الملايين التي يستلمونها من خلف الكواليس من الشركات نفسها ... نهايك عن نواياهم في ديمومة واستمرار وضع يدهم على ما ليس لهم اصلا .
والا فاسال نفسك ما الفرق بين أن توفر تلك الحماية قوات النخبة الشبوانية عن غيرها طالما المسألة مسألة تمركز امني فقط ،، وتتحمل كامل المسؤلية امام الجميع..
اوليس منطقيآ أن يكون ( جحا أولى بلحم ثوره ) والا لماذا الاصرار على أن يكون حماة النفط في شبوة او حتى حضرموت بما نسبته ٩٠% من منتسبي أفراد الويتهم من مناطق الشمال لا ينتمون اصلا لجغرافية شبوة وليسوا من أبنائها.
واليس منطقيآ أن تذهب هذه الألوية بأفرادها وبكل حماسها الذي تملكه لان تقاتل به من أجل النفط وتتجه به صوب جبهات الشمال وتخوض وتشارك في معارك التحرير وتشق الطريق نحو تحرير كامل صنعاء .. اليس هذا هو المنطقي ..!!
لذلك ارى ان شبوة هي محور الصراع المفصلي الآن لأنهم شعروا أن مصالحهم ونسب عمولاتهم السنوية من تلك الشركات ستذهب ادراج الرياح إلى الأبد ... تلك هي المسألة وذلك هو الهدف والغاية ...
وسيبك من كلامهم عن الوطنية والمهلبية ... فلو كانت القصة قصة وطنية لكانوا اليوم يتجولون في شارع الزبيري وجولة شميلة ويهتفون في السبعين بفرحة الانتصار .
لكن الأمر متعلق بمنجم ذهب قد يغادرهم إلى الأبد ،، لذلك تجدهم في اجتماعات متواصله يريدوا أن يأخذوا قرار الحرب المفتوحة تنفيذا لأجندات مصالح حزبية وشخصية وشلليلة ليس لشبوة وأهلها فيها قنطار من ذهب او فضة بل كلها تذهب لارصدة من يدعون وصلآ بليلى( الوطنية ) .
تلك هي حربهم التي يريدون لها أن تشتعل في شبوة او حتى في حضرموت ،، لأجل المال الفائح منه رائحة النفط والغارق بدماء هذا الشعب .. وإن لم يكن الامر كذلك ..
فلماذا لا يتحركون صوب الشمال ليحرروه ..!!
وجاي تكلمني الآن عن الوطنية بالمكسرات بعد اربع سنين ونص حرب ... !!
.
.
.#اللهم_إنا_نجعلك_في_نحورهم
#فكفنا_شرهم_يارب_العالمين
.
عبدالقادر القاضي
أبو نشوان
