الصمت عندما يزيد عن حده يكون سبباً رئيسياً في إزدياد الفساد و العبث في خيراتها و اقتصادها بأعتقادهم إنك توافق ما يفعلوه أو ما يصدوره من قرارات على حسابك ...ليس بالضرورة ما يعتقده هؤلاء الذين لا يملكون ذرة من النخوة و المسؤولية و لكن هل أنت ستبقى في صمتك هذا إلى أن تموت ظلما و تضيع حقوقك و حقوق الأجيال القادمة ....كيف تريد تنشئة جيل قادر على مواجهة تحديات البلاد و الدفاع عن حقوقه دون إستخدام أسلوب العنف بل بالعقل ...كيف تريد تكوين شباب محافظ على وطنيته أمام الفتن و كيف تريد تطوير الذات والتنمية في أنفسهم و تنمية عقولهم أمام الأفكار الدخيلة عليهم ....من أجل أن ترفع من مستوى وطنك اقتصاديا و يتطور علمياً و يكون جيلاً متقدماً و يفرق بين الحق والباطل و لا ينتظر إشارة من أحد أو يكون مجرد دمية يتحكم بها أي شخص تحت مسمى أنه جاء للدفاع عن حقوقه فقط ...و هو في داخله يريد مصلحته ...لا تصدق إن يأتي إليك أشخاص ينادون بالحق و الحفاظ على حقوقك من أجلك انت يا مواطن الذي تتبع دون وعي مسبق ...عندما تأتي النتيجة عكس توقعك فأعلم إن صمتك في بداية الأمر كان سبباً ليكون الجيل الذي بعدك مجرد شماعة يعلق عليها أخطاء الآخرين و أفعالهم و الوصول الى أهدافهم ...لا تطيل في صمتك بل دافع عن حقوقك و لا تستخدم طريقتهم الهمجية ...بل أرفض بشدة عن أفعالهم ..إذا تعاون و تكاتف الشعب يدا واحدة سيكون للجيل القادم صوتاً مسموع و رأي قوي لا يستطيع أحد ردعه أبداً ...و لكن هذا لن يتحقق إلا إذا تغير المواطنين في أنفسهم و يكونوا على كلمة واحدة بصوت مسموع يسمعه كل طاغي و عابث و فاسد في أرضه ...