كتب د/رنا السروري
حضر الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي الدورة٧٩ للأمم المتحده والتي سميت قمه المستقبل التي تهدف إلى رسم ملامح المستقبل لدول العالم من خلال اعتماد اتفاقيات رئاسية أبرزها ميثاق المستقبل وهذه القمة الدولية شارك فيها قاده دول وحكومات وممثلون عن المجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب وركزت هذا القمة على خمسة محاور رئيسة هي التنميه المستدامة ، السلام والامن، المستقبل الرقمي ، الشباب ، الحوكمه العالمية وكانت مشاركه الرئيس الزبيدي تعكس أهمية القضايا المطروحة في القمة على المستوى الإقليمي والدولي وأوضح رئيسنا أن بلادنا تأخرت كثيراً عن ركب التقدم العلمي نتيجة الصراعات وحالة عدم الاستقرار السياسي لعقود من الزمن ولابد لنا اليوم أن نخطو بشكل جاد نحو التنمية المستدامة وهذا يتطلب العمل على ترسيخ الأمن وتشجيع الابتكار والحوكمة من خلال البحث في إصلاحات حقيقية في مؤسسات الدولة وبهذا الحضور الثاني لرئيس الزبيدي في هذا المحفل العالمي الكبير يكون قد اوصل رساله هذا الشعب المقهور إلى اذان العالم حيث فتح بهذا الحضور الثاني له أبواب الدبلوماسية في نيويورك للقضية الجنوبية ووضعها على طاولة العالم بأن هناك شعب يكافح احتلال غاشم على أرضه واستباح ثروته كما أستغل هذا الحضور والتقاء على هامش هذه الدورة بشخصيات دولية مثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ومدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجيه البريطانيه استيفن هيكي حيث ناقش معه القضايا السياسية الإنسانية كما التقى بوزير خارجية البرازيل وأيضا التقى بوزير خارجية النرويج لبحث دعم الحل السياسي وهناك أيضا لقاءات سيعقدها مع عدد من وفود العالم كما سيلتقي أبناء الجالية الجنوبية في امريكا وسيلتقي مع وكالات انباء عالميه مثل الجارديان لشرح الوضع الذي أوجده الحوثي وسياسة التساهل مع هذه المليشيات وفي الاخير تعد هذه الزيارة التي تعتبر خطوه مهمه لتعزيز حضور الجنوب على الساحة الدولية لتقريب هذا الشعب من مبتغاه ونيل استحقاقه.
د/رنا السروري
رئيس دائرة العلاقات
اتحاد عام نساء الجنوب.