كتب/ عبدالله الصاصي
صدق القائل - الشعوب الحية هي من تصنع النصر .
وهذا ماتجلى ولاح في الافق للشعب الجنوبي العظيم ، وحينما برز من بين اوساطه القائد العظيم عيدروس قاسم الزبيدي ، نعم القائد الذي صقلته وشحذت موهبته في القيادة معاناة شعبه الابي الصامد خلفه في السراء والضراء .
ومن التلاحم وعظمة الصبر اصبح اليوم شعب الجنوب ايقونة الحركات النضالية على مستوى الشرق الاوسط والعالم .
فشلت الرهانات وخابت امال من حاولوا فك الشفرة لمعرفة سر قوة الالتحام بين الرئيس عيدروس وشعبه ، ومن خلال التجارب الاكثر فداحة في الضرر والتي لم يتحملها شعب ، وعندما جربوا كل ماراق لهم من الجرم والاذى في حق الشعب المقدام الذي تحمل القتل والتجريح والجوع ونقص الخدمات وتجرع الويلات التي ظن المهوسون من اعداء الانسانية انها كافية لتركيع الشعب الجنوبي وفيها مفتاح عقدة التماسك بينه وبين قيادته الصلبة التي لم تتزحزح رغم المغريات من المال والمناصب الزائفة خارج الاطار الجنوبي .
طارت كل الاوراق واحترقت الكروت التي لعب بها العدو في ميدان الابطال وفي كل مرحلة ومحطة اختبار يخرج الجنوب منها رافع راية النصر .
اليوم لم يتبقى امام المتربصون حيلة يعملون عليها وقد افحمهم شعب الجنوب وقيادته الملهمة ممثلة بالصمصام ابو القاسم حفظه الله ورعاه وثبت خطاه على درب التحرير والاستقلال الذي نرى بشراه في حيثيات امر الواقع الذي نحن عليه وفي حركة القيادة والتفاهمات التي تجري في الخارج مع الدول العظمى وذلك من خلال التصريحات التي نسمعها من مسؤولين من العيار الثقيل في مراكز القيادة العلياء ، فيحذونا الامل الساطع بقدوم الفجر الات في ظل دولة جنوبية كاملة السيادة .