ألقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، كلمة مؤثرة خلال زيارته الاولى إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
في كلمته، عبّر الزُبيدي عن فخره بتمثيل شعب الجنوب في هذا المحفل الدولي، مؤكدًا أن رسالته تأتي نيابة عن كل الآباء والأمهات الذين يسعون جاهدين إلى تأمين مستقبل مشرق لأبنائهم وأحفادهم في الوطن.
وقال الزُبيدي: "من هنا، من الولايات المتحدة، هذا البلد العظيم الذي يشكل رمزًا للحرية والعدالة، أتحدث نيابة عن أمهاتنا وآبائنا في الجنوب، أولئك الذين يواصلون الكفاح اليومي لتأمين حياة أفضل لأبنائهم وأحفادهم، ونيابة عن جنودنا البواسل الذين يضحون بأرواحهم كل يوم من أجل سلامة شعبنا وحماية وطننا".
وأكد الرئيس الزُبيدي أن الجنوب يمر بمرحلة حاسمة تتطلب تضافر كل الجهود لتحقيق الاستقرار والأمن، مشددًا على ضرورة أن يكون للشعب الجنوبي صوت مسموع في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن اللقاءات التي يعقدها مع صناع القرار في الولايات المتحدة تهدف إلى إعادة تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الجنوب، والعمل على تعزيز الدعم الدولي لتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في نيل حقوقه السياسية والاقتصادية.
واختتم الزُبيدي كلمته بالتأكيد على أن الأمل ما زال قائما بفضل صمود الشعب وتضحيات جنوده، معبرًا عن شكره وتقديره لكل من يقف مع الشعب الجنوبي في مسيرته نحو مستقبل أفضل.من منبر الأمم المتحدة.. الزُبيدي يؤكد أن صوت الجنوب لا يمكن إسقاطه