القوات الجنوبية.. يقظة عالية وعزيمة صلبة تفشل تهديدات مليشيا الحوثي وقوى الإرهاب (تقرير)

القوات الجنوبية.. يقظة عالية وعزيمة صلبة تفشل تهديدات مليشيا الحوثي وقوى الإرهاب (تقرير)

القوات الجنوبية.. يقظة عالية وعزيمة صلبة تفشل تهديدات مليشيا الحوثي وقوى الإرهاب (تقرير)
2024-09-20 23:14:40
صوت المقاومة الجنوبية/تقرير_خاص


في إطار الحرب التي يتعرض لها الجنوب وتتقاسم فيها تيارات الإرهاب الأدوار، تواصل المليشيات الحوثية عملياتها الإرهابية في عدد من الجبهات الحدودية للجنوب، وتواصل القوات المسلحة الجنوبية مواجهة كافة التهديدات الحوثية انطلاقاً من جبهة المسيمير الحواشب الحدودية في محافظة لحج إلى بتار شمال الضالع وبيحان شبوة بيقظة قتالية عالية تتكبد على إثرها المليشيات المدعومة من إيران خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.

وعبر المبعوث ألأممي هانز غوتنبرغ عن قلقه الكبير جراء ازدياد التصعيد العسكري للحوثيين بشكل كبير على خطوط الجبهات وذلك من خلال إحاطة قدمها مؤخراً في مجلس الأمن.

"تخادم مليشيا الحوثي مع تنظيم القاعدة"

وفضحت هجمات متزامنة ومنسقة على ما يبدو الصلات بين تنظيم القاعدة ومليشيا الحوثي.

وأطلق تنظيم القاعدة هجوماً على مواقع عسكرية في محافظة أبين، جنباً إلى جنب مع هجمات لمليشيات الحوثي على جبهات حدودية للقوات الجنوبية.

وكان آخر هذه الهجمات ليلة الجمعة/السبت، عندما دفع تنظيم القاعدة الإرهابي بعناصره للتسلل والهجوم على مواقع عسكرية للقوات الجنوبية في أبين، بحسب المتحدث العسكري للقوات.

وقال متحدث القوات الجنوبية المقدم محمد النقيب، إن قواتنا في وادي عومران شرقي مديرية مودية شرقي المحافظة، تعرضت لهجوم نفذه عناصر لتنظيم القاعدة الإرهابي، لكنها نجحت في إحباطه على الفور.

وأكد أن القوات “تصدت لهجوم تنظيم القاعدة الإرهابي بصورة فورية ومباشرة عند استهدافه مواقع تنتشر فيها وحدات للحزام الأمني شرقي المحافظة المطلة على بحر العرب.

وأشار المسؤول العسكري إلى أن هجوم تنظيم القاعدة الإرهابي تزامن مع هجمات برية لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران على جبهاتنا الحدودية وباءت جميعها بالفشل.

وكان تنظيم القاعدة الإرهابي بدأ استعدادات مكثفة بتنسيق مع مليشيات الحوثي ورفع وتيرة هجماته، كان أبرزها الشهر الماضي عند هجومه الانتحاري الدامي على موقع للواء الثالث دعم وإسناد في بلدة “الفريض” مما خلف 16 قتيلا و22 مصابا من الجنود.

وأعقب التنظيم الهجوم الانتحاري بهجوم مسلح على المواقع العسكرية، وهجوم على حاجز تفتيش، سقط فيها اثنان من قياداته الميدانية في ذات المحافظة الجنوبية.

وبالتزامن، شنت مليشيات الحوثي هجمات برية ومدفعية على مواقع القوات الجنوبية في محافظتي لحج والضالع، في أعقاب توعد زعيم الجماعة بالتصعيد الميداني ومغازلته علناً تنظيم القاعدة من أجل التحرك في تكثيف هجماتها.

واليومان الماضيان أعلن محور الضالع العسكري في القوات الجنوبية صد هجوم للحوثيين وصف بـ”العنيف”، واستهدف مواقع متقدمة من بلدة “بتار” في مديرية قعطبة شمالي المحافظة الحدودية.

وحاول الحوثيون تحقيق تقدم ميداني تحت الغطاء الناري الكثيف لكنهم فشلوا وتراجعوا بعد تكبدهم قتلى وجرحى، جرى نقلهم بسيارات إسعاف لمستشفى في الحشاء أقصى جنوب غرب الضالع، وفقا للمحور.

وسبق ذلك هجوم للحوثيين للتوغل في مديرية المسيمير في محافظة لحج، قبل أن تعزز قوات العمالقة وحدات مرابطة للحزام الأمني وترد بتحرير بلدة “شوكان” وقرى الأديب وتقسم والجبالي في مديرية ماوية شرقي تعز اليمنية في درس قاس وردع سريع لتمادي المليشيات.

ومنذ يوليو/تموز أجرت القاعدة استعدادات واسعة بدعم من مليشيات الحوثي لتصعيد أعمالها الإرهابية، انطلاقا من مرتفعات ومناطق بين محافظة البيضاء الخاضعة للحوثيين وعلى حدود محافظتي شبوة وأبين الجنوبيتين.

ويتهم مسؤولون، مليشيات الحوثي بدعم وتغذية نشاط تنظيم القاعدة بالأسلحة والطائرات المسيرة والصواريخ الحرارية ضمن تعاون مشترك للجماعتين لزعزعة استقرار اليمن والمنطقة.