كتب/عبدالله الصاصي
اين التحشيد الذي تم الاعداد له ايام وليال ؟ وكم عدد الملايين التي صرفت ؟ لاجل وقفة احتجاجية تضامنية مع قضية عشال ومع كل ذاك لم يتحقق المرام فيما ذهبوا له واعدوا له من المال مالايحصى وكله ذهب ادراج الرياح وكان بامكان العقول الخاوية التي جمعته وارسلته ان تعمل على ترشيده فيما ينفع الناس طالما وقضية المقدم علي عشال قد وصلت الى اعلى المراتب وجاري العمل عليها من قيل السلطات الامنية والقضائية وفي طريقها للامساك باخر الخيوط ومحاسبة المتسببين والفاعلين للجريمة .
ولكن عندما تم تسيس القضية لتؤخذ مجرى اخر عمل عليه الفجرة من المدلسين من هواة الانحراف والمغالطة لاهداف اخرى على حساب القضية الاصل والتي لاتحتاج كل هذا الجهد الذي حاولوا من خلاله الوثوب لهدف تقويض المسار الجنوبي فاخزاهم الله ورد كيدهم في نحورهم بمحاولتهم التي خابت امام الملاء وفي الوقت الذي عجزوا خلاله على التوافق لاصدار بيان الفتنة التي لعن الله من احياها .
ذهبوا الى زنجبار وقلوبهم ليست مع عشال ولا مع قضيته العادلة بل لغرض الفتنة وشق الصف ولان مثل هذا الفعل منبوذ ومرفوض ، دب الخلاف بينهم وتنازعوا امرهم بينهم فافشلهم وعادوا من هناك بخفي حنين يندبون خيبتهم .