ناقشت ورشة عملية نظمتها إدارة المرأة والطفل في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع اليوم السبت كيفية التصدي للشائعات، في ورشة عمل احتضنتها قاعة معهد تيتش مي، استهدف عدد من الناشطات بالمحافظة بدعم من صندوق تنمية ورعاية الشباب بالمحافظة، وتحت رعاية الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
وأوضحت جليلة علي قاسم مديرة إدارة المرأة والطفل في الهيئة التنفيذية لانتقالي الضالع، أن الورشة تأتي في ظل تحديات كبيرة يعيشها شعبنا الجنوبي ومحاولات لا تتوقف من قبل الجهات المعادية عبر حملات إعلامية مكثفة وشائعات مغلوطة تهدف إلى التحريض والتاجيج وزعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفوضى خدمة لاجنداتهم.
وقالت سيناء محمد حسين،نائب مدير إدارة المرأة والطفل، أن الورشة جاءت في وقتها خصوصاً مع تزايد الشائعات، مشيرةً إلى أهمية معرفة المرأة بأساليب وطرق التصدي للشائعات والتعامل معها في مختلف الوسائل والطرق المناسبة.
وأدار الورشة الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، الأستاذ أحمد حرمل، حيث قدم شرحاً مفصلاً عن كلما يتعلق بالشائعات المعادية، أهدافها وطرقها، وانواعها، وكيف التعامل معها، والتصدي لها، وما يتبعها من آثار نفسية واجتماعية واقتصادية تنعكس على الفرد والمجتمع، كما استعرض دور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في محاربة الشائعات والتصدي لها من خلال التوعية الجماعية والفردية.
وكان رائد علي شائف، مدير إدارة الإعلام والثقافة بتنفيذية إنتقالي المحافظة، قد أثنى في مستهل الورشة، بجهود إدارة المرأة والطفل في استهداف الكادر النسوي بإقامة ورش عمل كهذه، تهدف إلى إيصال رسالة توعوية حول مخاطر الشائعات وكيفية التصدي لها، كما أشاد بدور صندوق تنمية ورعاية الشباب بالمحافظة، مؤكداً أن مسؤولية تثقيف المجتمع تقع على عاتق الجميع.
وفتح باب النقاش أمام المشاركات في الورشة لتقديم المداخلات وتبادل وجهات النظر في كيفية تعزيز مستوى الوعي المجتمعي لمجابهة خطر الشائعات المغرضة، قبل الخروج بعدد من التوصيات والمقترحات الهادفة.