أعلنت العديد من المكونات السياسية والاجتماعية والمدنية في حضرموت، تأييدها مخرجات اللقاء الموسع لهيئات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت.
ودعمت القيادتان المحليتان للمجلس في مديرية غيل باوزير والشحر البيان الختامي للقاء، مؤكدة على الإرادة الحرة لأبناء حضرموت باستعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة ورفض أي تمثيل للمحافظة لا ينطلق من إرادة ابنائها في جنوبيتها.
ودعت الجهات الرسمية إلى الإستجابة الفورية لمطالب ابناء حضرموت الحقوقية المشروعة والعمل على إيجاد حلول عادلة ودائمة للأزمات والتوترات التي تواجه المحافظة.
كما باركت نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين في حضرموت، توصيات اللقاء الموسع لقيادات هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت، مشيرة إلى تفاقم الأزمات والتوترات التي باتت تهدد الاستقرار والوئام على امتداد حضرموت.
وشدد على حق أبناء حضرموت في قول كلمتهم الفصل خلال هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها.
ودعت النقابة إلى مزيد من التلاحم والتعاضد، والتضحية في سبيل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت، والعمل من أجل التوعية بأهميتها وضرورة الدفاع عنها.
بدوره، عبر الاتحاد العام لنقابات عمال حضرموت عن تأييده للمبادرة والرؤية التى خرج بها اللقاء الموسع وما تضمنه البيان الختامي.
وأكد أنه في مقدمة المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في مساندة كل التحركات التى تسعى لانتزاع حقوق حضرموت.
من ناحيته، أعرب اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع محافظة حضرموت عن تأييده مخرجات اللقاء الموسع، محذرا من التوترات التي باتت تهدد الاستقرار والوئام في حضرموت.
وحث أبناء حضرموت على الالتفاف والتأييد لمخرجات اللقاء لتحقيق مطالب حضرموت، وتأكيد اللحمة الحضرمية ودعم النخبة الحضرمية لمواجهة المؤمرات الحوثية والإرهابية ودحر أعداء الجنوب.
وأعلن المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بحضرموت التأييد الكامل والمطلق لما جاء في بيان اللقاء الموسع لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة.
واعتبر النقاط التي تضمنها البيان الختامي للقاء، بمثابة مخرج لحضرموتنا من دوامة الأحداث الراهنة والأوضاع المتوترة، حفاظاً على الإنجازات التي تحققت للمحافظة خلال الفترات السابقة، وحفاظا على اللحمة الوطنية الحضرمية وأمن واستقرار المحافظة.