عقدت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً استثنائياً لمناقشة التطورات بالمحافظة، برئاسة الأستاذ محمد عبدالملك الزبيدي، رئيس الهيئة.
وفي مستهل الاجتماع، أدان الزبيدي الأعمال الإرهابية الأخيرة التي استهدفت القوات المسلحة الجنوبية بمحافظة أبين، وراح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى من مختلف مناطق الجنوب أثناء أداء واجبهم الوطني، مؤكدا بأن دماء شهداء القوات المسلحة الجنوبية ليست مجرد تضحية، بل هي رمز لوحدة الأرض والدم الجنوبي، ورسالة واضحة أن الجنوب بكل مناطقه سيظل متماسكاً في وجه أي تهديدات.
ودعا الزبيدي كافة أبناء حضرموت وشعب الجنوب إلى التكاتف والتضافر لمواجهة أي تحركات مشبوهة، والتصدي لكل الشائعات التي يتم الترويج لها من قبل القوى المعادية لشعب الجنوب وقواته المسلحة، والوقوف بحزم ضد تلك القوى التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار بمحافظات الجنوب.
وأوضح الزبيدي أهمية تعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية والوقوف صفاً واحداً لدعم الأمن والاستقرار في حضرموت وكل مناطق الجنوب، مؤكدا أن الجنوب لن يتخلى عن حقوقه المشروعة في استعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة.
وخلص الاجتماع إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية لتعزيز التنسيق الأمني بين المديريات في وادي حضرموت وبين كافة القوى الجنوبية في حضرموت، والعمل على دعم صمود المواطنين في مواجهة الأزمات المتفاقمة، مع التأكيد على استمرار النضال حتى تحقيق الأهداف الوطنية الجنوبية واتخاذ عدد من التوصيات والقرارات.