كتب / د. صدام عبدالله
يشهد الجنوب حملة تشويه ممنهجة تقودها افاعي سامة تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي، ممثل شعبنا. هذه الحملة التي تقودها جهات خارجية وداخلية تهدف إلى زعزعة استقرار الجنوب وتقويض تماسكنا الجنوبي، اذ يسعى أعداء الجنوب إلى إشعال الفتن بين أبنائه وإظهار المجلس الانتقالي بصورة مشوهة، وذلك لإضعاف موقفه وتعطيل مسيرته نحو تحقيق تطلعات شعبنا.
و يسعى أعداء الجنوب إلى احياء احقاد الماضي والمناطقية لإثارة الفتن بين أبناء الجنوب، وتقويض التماسك والتازر الجنوبي الذي تم بناءه بجهود كبيرة.
كما تسعى تلك الجهات بشتى الجهود الى تشويه صورة المجلس من خلال تصوير المجلس الانتقالي على أنه مشروع انفصالي مناطقي ، بهدف عرقلة مساعيه الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي.
كما تسعى هذه الحملة إلى إضعاف عزيمة القوات المسلحة الجنوبية التي تقف في وجه التحديات التي يواجهها الجنوب، وتشجيعها على التفرق والتشتت والحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو ممثل شرعي لشعب الجنوب، وقد تم تشكيله بناءً على إرادة شعبية واسعة. والمجلس يعمل جاهداً من أجل تحقيق تطلعات شعبنا في العيش بكرامة واستقرار، وهو ملتزم بالحوار والسلام.
وعليه لاجل مواجهة هذه الحملات المغرضة ندعو جميع أبناء الجنوب إلى التوحد صفاً واحداً خلف المجلس الانتقالي، والوقوف صامدين في وجه كل المؤامرات التي تستهدف قضيتنا العادلة. يجب علينا أن نكون أكثر وعياً بالمؤامرات التي تحاك ضدنا، وأن نعمل على فضحها وكشف زيفها.
وإننا على ثقة بأننا سننتصر على كل المؤامرات التي تحاك ضدنا، وأننا سنحقق أهدافنا وتطلعاتنا.
لن نسمح لأي كان أن يثني عزيمتنا أو يضعف إيماننا بقضيتنا العادلة فالشعب الجنوبي شعب عظيم، وقضيتنا عادلة، والله معنا.