ضمن إطار برمجة الخطط الشهرية لشعبة التوجيه المعنوي بقيادة المنطقة العسكرية الثانية قدم العميد/يُسر خيرالله عمر محاضرة توعوية في قيادة الكتيبة الخاصة حول "أهمية التميز العسكري والمحافظة عليه".
وأوضح العميد/يُسر بأن التميز في الخدمة العسكرية يعد ضرورة أساسية فالتميز في الأداء والكفاءة دائماً ما تسعى إليه العديد من الجيوش حول العالم في تحقيق مستويات عالية من التميز لضمان السلامة والأمن فالتميز في الخدمة العسكرية يتطلب الاحترافية ومهنية عالية في ضبط مفاهيم الكفاءة والفعالية وهومايجب أن يتمتع بها أفراد القوات المسلحة.
وقال العميد/يُسر :أن التميز في الخدمة العسكرية يعني تحقيق مستوى عالٍ من الكفاءة والأداء المثالي في جميع جوانب العمل العسكري ويأتي ذلك من خلال التدريب المستمر، والالتزام بمعايير الجودة، والقدرة على الابتكار،كما يتضمن التميز القدرة على الاستجابة السريعة والفعالة للتحديات المختلفة.
كما أوضح العميد /يسر مسارات التميز في المهارات والمعرفة العسكرية والعوامل الأساسية التي تساهم في نجاح الأفراد والفرق العسكرية في مهامها وتحقيق أعلى معايير التميز داخل المنظومة العسكرية .
وشرح المعايير التي تحدد مستوى التميز في الخدمة العسكرية منها: التدريب المستمر، والاحترافية، والانضباط. بالإضافة إلى القيادة الفعالة والتعاون بين الأفراد كما تتضمن هذه المعايير أيضاً استخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبيقها في العمليات العسكرية فالالتزام بتلك المعايير يسهم في تحسين الأداء العام للقوات المسلحة وزيادة قدرتها على مواجهة التحديات.
واستشهد رئيس شعبة التوجيه المعنوي بتميز الكتيبة الخاصة ونموذجية منتسبيها من خلال تميز قائدها العقيد /مؤيد حسين بن شملان الذي أبرز هذا التميز من خلال تحسين معايير التميز وتحقيق الاستقرار داخل الكتيبة وتعزيز روح الانتماء بين الأفراد وتنفيذ استراتيجيات الخطط ومعالجة التحديات والرفع من مستوى الكفاءة.
واختتم محاضرته بالقول إن التميز العسكري ليس هدفًا فحسب، بل هو عملية مستمرة تتطلب جهداً جماعياً وشغفاً لتحقيق النجاح.