لاتصدقوا اليهود والامريكان فالنظام الإيراني وأذنابه إخوانهم من الرضاعة

لاتصدقوا اليهود والامريكان فالنظام الإيراني وأذنابه إخوانهم من الرضاعة

لاتصدقوا اليهود والامريكان فالنظام الإيراني وأذنابه إخوانهم من الرضاعة
2024-07-22 20:50:24
صوت المقاومة الجنوبية/خاص

 

كتب/عبدالله الصاصي

من يظن ان هناك عداوة بين ايران واليهود وحلفائهم من دول الغرب اعتبره عديم الفهم لان النظام الايراني مؤسس من قبل اليهود والانظمة الغربية ، والغرض من تاسيسه ودعمه هو ابعاد شبح حروب العرب عن دولهم واشغالهم بايران واذنابها التي تمد اذرعها بعد كل فترة زمنية في دولة من دول جزيرة العرب وهذا واضح وليس فيه جدال .
كل الحروب الاعلامية والمناوشات بين النظام الايراني من جهة واليهود والانظة الغربية من جهة كلها كذب واستهلاك للعقل العربي الذي اصبح لايجيد التفكير بعمق بل حتى في التفكير السطحي .
لم يعاني النظام الايراني مذ تاسس في السبعينات قط الا ماعاناه في حروبه مع العراق العروبه بقيادة الزعيم صدام حسين فقط ولولا اليهود ودول الغرب لسقط ذلكم النظام المغشوش المزين بالعمائم الملتفه حول الرؤوس المحشوة بالفكر المصنوع في غياهب الكهنة من عباد الشيطان الذين اتخذوا من المحضور والمحرم شرعاً في دين الاسلام وكذلك في معتقدات اليهود والنصارى في سابق الزمان ، فجعلوا من كل محرم ومحضور فكرة ذات طابع ايديولوجي جديد وفي طياته السم القاتل للعرب على ايدي اذناب الفرس من الايرانيين وعلى راسهم ايات الله الخوميني حامل الفكرة وزارعها بين اوساط الشيعة الذين تعلموا الزهد والاعتدال في المذهب والابتعاد عن المغالاة غداة الثورة العلمية التي قادتها مصر بعد قيام ثورة يوليو 1952 م التي شرعت لاحداث النهضة النورانية التي عمت الوطن العربي ويران وكادت تقضي على كل فكر خاطئ مستورد ، لولا مسارعة الصهيونية العالمية التي تاسست في بريطانيا على ايدي نزاع من اليهود الانجليز ثم تم تصديرها الى اورباء والعالم بعد مباركتها من قبل الانظمة الغربية التي رعتها من وراء الكواليس بعد ان علم القادة انها السلاح الاول لزعزعة امن العرب ومن ثم السيطرة ونهب الثروة ، ياتي ذلك من خلال البحث في تاريخ الحضارات الثلاث العربية الاسلامية - الفارسية - العثمانية ومما لاشك فية هو الخلافات التي تحصل هناك وهناك وفي اي كيان ينشا ويتطور ويسيطر ولكن ذلك لايخلو من التضحية بافراد وجماعات في مراحل السير لكل حضارة ، وهذا هو المطلوب لدى مدرسة الماسونية العالمية التي عكف روادها على دراسة النقائض التي حصلت في ماضي كل حضارة والعمل على احياء اخطاء التاريخ واعادتها الى الواجهة عبر من يرونه من اصحاب الحماس من جيل الحاضر .
وعند هذه النقطة بداء العمل من غرفة العمليات الاستخبارية المشتركة التي تعمدتها انظمة الدول الغربية والخاصة بالدول الاسلامية ، منها تركيا خليفة الدولة العثمانية التي تزعمت الخلافة الاسلامية اكثر من غيرها بما يقارب 650 عام - جزيرة العرب التي احتضنت الدعوة الاسلامية ومنها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وازرته حتى بلغ دعوته الى شمال الصين شرقا والى خلف ايطاليا غرباً ، وايران خليفة الدولة الفارسية التي كان لها دررها في انتشار الدعوة الاسلامية في حين حسن اسلامها ، ورغم الخلاف الذي اتخذ منه من تشيعوا للاخير من الخلفاء الراشدين ( علي بن ابي طالب ) رضي الله عنه وهو منهم براء وذلك على اثر الحادثة التي وقعت في عهد معاوية ابن ابي سفيان والتي قتل خلالها الحسين ابن علي المعظم عند الشيعة عن سائر الخلق .
ومن غرفة الاستخبارات التي ادارتها الماسونية العالمية التي خضعت لها اجهزة الاستخبارات الغربية وعمدت كل منها الى ارسال المجندين لتدريبهم من قبل الماسونيين ومن ثم توزيعهم على الدول الاسلامية على انهم دعاة الى الاصلاح والتجديد .
كل ذلك بعد ان توغلت الاجهزة الاستخبارية الخارجية لتخترق الاجهزة الامنية في الدول المستهدفة التي لم تستشعر الخطر الداهم على الامة منذ البداية لمنع انتشاره في الوقت الذي زادت خلاله حدة الاستقطاب للشباب وتلقينهم الدروس الخاصة بالتغيير في مجتمعاتهم .
كل الاطراف المجندة للعمل في داخل المحاور الثلاثة كانوا يستقون من منهل واحد متعدد المهام يحدد الاتجاهات ونقاط الالتقاء والافتراق حسب المخطط المرسوم من قبل مطبخ الاستخبارات الماسوني الذي ظل يعمل على دقدقة مشاعر كل فريق بعد دراسة مستفيضة لخلايا المخ لكل عضو في الفريق لمعرفة طريقة الخطاب الذي يمتاز به والاسلوب المؤثر على حواس المتلقين .
فمثلاً : 
المجندون المرسلون الى دول الجزيرة العربية يعملون على التشكيك في نزاهة الحكام وعدم الالتزام بتطبيق الشريعة الاسلامية والسماح للمراءة بالعمل مع الرجال وما الى ذلك من السلبيات الطفيفة التي يرونها مقنعة للتغيير والتجديد لكون دول الجزيرة هي منبع الاسلام ووو الخ ، وعندها يجدوا ضالتهم في رعيل من الشباب القاصرين في الفهم وعلى هكذا من التشويش يمضون في اختلاق الفتن فيما يرونه من اخطاء من زواياهم فيدب الخلاف هنا وهناك حتى اسقاط الدول العربية تباعاً .
ومثل هكذا هم الاتراك الذين يقبعون تحت نهج نظام الاسلام السياسي الذي يحدد لهم نقاط اللقاء مع باقي المسلمين ونقاط الافتراق من خلال نبرة الاستعلاء التي يجب ان تظل طالما وهم احفاد العثمانيون الذين حافظوا على الخلافة وتمسكوا فيها ولم يتركوها سته قرون ونيف ، وهم من ياوي كل اوى اليهم  بعد ان اشعل الفتنة في بلاده وسعى في تدمير نظام الحكم فيها الى ان عمت الفوضى ليترك اهله مغاظباًً باتجاه تركيا ولم يدرك انها اعماله التي ظن انها فضيلة بينما هي وبال على الارض والشعب الذي احتضنه ورباه وعلمه .
وذا ماتجهنا الى بلاد الفرس ( ايران ) التي حازت على المرتبة الاولى في الميول والانقلاب على الاسلام الى درجة التنكر لمعالمه الاصيله ورواده من الاتقياء الكرام البررة وهم الذين حملوا راية الاسلام في مهده وقاتلوا وقتلو دونه حتى اوصلوه ليستظل به ويانس بقدومه المظلومين من جور الطواغيت التي لم تهجع الا في ظل دين الاسلام الذي انار الدروب ورد المظالم لاهلها .
ذلك الذي لم يدركه معظم شيعة ايران وباقي الاذناب من الفصائل العربية التي تسير على خطاهم وتمضي على منهجهم الضال المدعوم من اليهود والانظمة الغربية حينما وجدوا ضالتهم في الفئة الاكثر ضلال من بين فئات الاسلام التي قد تتقارب نظراً للاختلاف الذي قد يجد فيه المختلفون طريق للتوحد من جديد تحت رابطة لم الشمل وتصحيح المسار مع الذين لم ينجرفوا الى درجة الفجور الذي نراه في طابع من تشيعوا فباعوا انفسهم ودينهم بثمن بخس لليهود ومن هاودهم من فجار الدول الغربية حتى اصبح المسلم العربي والاجنبي لايفرق بين الشيعي واليهودي وذلك من خلال تقاربهم في فعل الجريمة والبعد عن الاخلاق والتقارب في الفكر المبني على معاداة العرب والاسلام وفي ظل التخادم الذي ظهر جليا بعد سنوات من التراشق الاعلامي الزائف الذي كشفت عراه النماذج المزروعة من قبل النظام الايراني في اربع دول عربية تحت اسم محور الممانعة الشعار المفضوح الذي كذبته الحروب التي جرت في المنطقة ولم نلمس اي دور ايجابي للجيش الايراني ولا لاذنابه في المنطقة بقدر ماشاهدناهم معاول هدم بيد اليهود والامريكان صناع المجد الشيعي الهادف الى تدمير العرب والاسلام . ولهذا فلم يعد العربي والمسلم اينما وجد تنطلي عليه الاعيب شيعة ايران والغرب الداعم لليهود مهما تراشقوا بالكلام وبالصواريخ والمسيرات فكل ذلك مسرحيات هزلية عندما لم نرى صواريخ ومسيرات الطرفين ليس لها من تاثير على جاهزية الاخر ومن هنا فالنظام الايراني واذنابه اخوان اليهود من الرضاعة وعلى العرب الحذر من النظام الشيعي اكثر من حذرهم من اليهود لان العداء معهم ازلي وواضح .