كتب/ د رنا السروري
يطل علينا يوم ٢٠٢٤/٧/٧م ذكرى اليوم المشؤوم يوم دنس جحافل الغزاه ارض الجنوب بفتاوى تكفيريه شرعنو لانفسهم غزو ارضنا ونهب خيراتها
ضاربين عرض الحائط بالقرارات الدوليه المناديه بوقف الحرب والجلوس الى طاوله المفاوضات حيث قام المحتل بتدمير كل المنجزات والمرافق الانتاجية من مصانع ومزارع بل حتى المرافق مثل المؤسسات والشركات قام بالسطو عليها وتدميرها ودمر المرافق الخدماتيه بطريقه ممنهجه عن طريق اهمالها حتى تتردى الخدمات فيها وفي الاخير رمى الالاف من العمال المدنيين والعسكريين وتسريحهم تسريحاً قسرياً الى ارصفه الشوارع وصبَ جام حقده على ارض وشعب الجنوب باحياء الثأرات التي قد انتهت من هذه الارض وواصل نهب الثروات من نفط وغاز وذهب بل حتى الثروه السمكيه في البحار تقاسموها امراء الفيد بتحالفاتهم وفتاويهم وانشأو تنظيمات ارهابية فتكت بخيره ابناء الجنوب من الكوادر وكل من يعارضهم ، تناسو بذاكرتهم اننا شعب عنيد ومغوار حول يوم النكبه الى يوم الارض واستعادتها حيث كان ٢٠٠٧/٧/٧م هو يوم استعاده الارض و الهويه حيث سلك شعبنا مختلف اشكال النظال السلمي حتى تمكن من السيطرة على الارض الجنوبية وتاسيس قوات وطنيه جنوبية من خيره ابناء الوطن ورغم محاوله العدو وضع العراقيل في طريق تحررنا الا ان شعبنا سوف ينتصر بقياده الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي.