كتب الدكتور / صدام عبدالله
في زمن نعيش فيه تحدياتٍ جسام، ونسعى جاهدين للم الشمل وتوحيد الصفوف لبناء مستقبل مشرق لوطننا الحبيب، تطل علينا بين الحين والآخر أصوات نشاز تحاول زرع الفتنة ونشر سمومِها بين أفراد نسيجنا الجنوبي الاجتماعي المتماسك.
إن هذه الأقلام الخبيثة، التي لا هم لها سوى تفتيت تماسكنا وتأجيج الصراعات، تمثل أدوات لجهات خارجية مغرضة تسعى لاضعافنا وإجهاض آمالنا في التحرر والبناء.
إنّ أصحاب هذه الأقلام، الذين يتلقون أموالا من جهاتٍ مشبوهة، لا يهمهم سوى زرع الكراهية ونشر الشقاق بين أبناءِ الجنوب الواحدِ.
إنّنا ندعوكم، أيها الإخوة والأخوات، إلى الحذر من هذه الأقلام الخبيثة وأفاعي الفتنة، ونحذركم من الوقوع في شباكِهم المحاكة بدقة.
فلنكن يداً واحدة ضد الظلم وضد كل من يحاول العبث بالامن والاستقرار كان من كان والقانون فوق الكل وفي وجه أعداء الامن والوئام والسلام، ولنحافظ على نسيجنا الاجتماعي المتماسك، ولنوجه بوصلة نضالنا نحو تحقيق أهدافنا المشتركة في التحرر والبناء.
وإليكم بعض النصائح التي تساعدكم على التصدي لهذه الأقلام الخبيثة:
لا تصدقوا كل ما تقرأونه أو تسمعونه. تأكدوا من صحة المعلومات قبل نشرها أو مشاركتها.
تحلوا بروح النقد البناء. لا تسلموا بكل ما يكتب أو يقال دون تفكير.
تواصلوا مع بعضكم البعض. تواصلوا مع اصحاب الشان والجهات المختصة وأصدقائكم وشخصيات اجتماعية من اصحاب الحكمة ورجاحة العقل ، وتبادلوا الآراء والأفكار.
لا تشاركوا في نشر خطاب الكراهية أو التفرقة.
أبلغوا عن أي محتوى مسيءٍ أو مضلل على المنصات الإلكترونية.
معاً، نستطيع هزيمة أعداء الوطن والسلامِ وبناء مستقبل مشرق لوطننا الحبيب.
فليحفظ الله بلادنا وشعبنا من كل سوء.
معاً، من أجل جنوب موحد وقوي!