كتب/ عمر أحمد محمد العمري - عضو المجلس الاستشاري
الانتقالي الجنوبي مشروع وحامل قضية شعب لم تتوقف لحظة واحدة ولا حتى ساعة بل في تزايد مستمر.
المؤامرات على شعبنا وقضيته الوطنية مؤامرات سياسية واقتصادية وأمنية وعسكرية وتدميرية في شتى مجالات حياة الإنسان الجنوبي .
استخدم أعداء الوطن كافة الأساليب لضرب النسيج الاجتماعي الجنوبي لا ننكر محاولة الاعداء تحقيق اهدافها وهم كثر في ساحتنا الوطنية في ارضنا في شعبنا في ابسط حقوق شعبنا ، وعلينا أن نتصور جميعا الكم الهائل والاموال الطائلة التي تصرف مقابل التدمير ، وفي نفس الوقت الصمود الاسطوري لقادة شعبنا ممثلة بالرئيس القائد ابو قاسم الذي يخوضون معارك السياسة والاقتصاد والامن والدفاع عن الوطن وتمكين شعبنا من حاجاته .
تمكن الانتقالي الجنوبي من بناء أسس الدولة من خلال تأمين الحدود والدخول في ساحات المعارك السياسية والدبلوماسية واصل قضية شعبنا الجنوبي على كل المحافل الدولية .
يدافع اليوم الانتقالي الجنوبي بقيادة القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي عن حدود وطننا ويقود معارك ضد الحوثيين وضد الاخوان وضد الإرهاب وضد وكلاء استخبارات دول تريد تمزيق وطننا الجنوبي وتقف ضد استعادة الوطن الجنوبي ودولته كاملة السيادة .
خلال الأيام الماضية انتصر الرئيس القائد ابو قاسم من خلال مصفوفة قدمها إلى مجلس الوزراء مصفوفة وطنية لزم في تنفيذها وخلال فترة زمنية محددة بجهود الرئيس والاجتماع الطارئ تمكن الانتقالي و وزراء الجنوب من وقف حد التدهور للكهرباء.
أسس الانتقالي القوات المسلحة الجنوبية والأمنية وشرع في دستور دولة قادمة من خلال اللقاء التشاوري الجنوبي والميثاق الوطني الذي حدد مسار حاضرنا ومستقبلبنا .
هناك من يسعى وينكر ويقول ومازال يطالب بالحوار نقول لهؤلاء اهلا وسهلا بكم وهذا الميثاق الوطني الجنوبي ميثاق شعب الجنوب وأن لديكم ماهو أفضل منه فاتونا به واعرضوه على شعبنا ولم يتوقف الانتقالي هنا ومازال الباب مفتوح لكل جنوبي حر لكي من يتفق على ثوابت شعبنا وعلى العهد والوفاء لدماء الشهداء .
لكننا نرى بين الحين والآخر مكون هنا واخر هناك ليس له وجود في الساحة ولكن له برنامج بعيد عن حق شعبنا باستعادة دولته الجنوبية تلك المكونات الكرتونية صنعتها استخبارات دول لضرب النسيج الوطني الجنوبي تحت مسميات مختلفة التهميش والإقصاء والملاحظ ان كل تلك الدكاكين الصغيرة لم تركز على أعداء الوطن او محاربة الحوثي او الارهاب او من أجل استعادة الدولة الجنوبية ولكن كان همها وهدفها الأول والأخير هو الانتقالي وقيادته ومشروع شعبنا .
الانتقالي كما قلنا حامل قضية شعب ولم ولن يتخلى عنها هناك مطبات سياسية وآخره اقليمية نتماشى مع بعضها لظروف استثنائية وندخل في شراكة حرب مرحلية حسب متطلبات الوضع والمرحلة ونؤكد مجددا مرحلية شراكة حرب وتنتهي بانتهاء الغرض منها ان نفذ وتنتهي مع تحقيق مصلحتنا في السير على طريق استعادة دولتنا الجنوبية .
لهذا اتفاقيات وخارطة وماسياتي بعد وهيئة تشاور وحكومة شراكة ومجلس قيادة رئاسي كلها شراكات المرحلة وشراكات تطلبها الوضع الداخلي والاقليمي والدولي إلى حين وليس نهاية المطاف بل ان اغلبها اليوم لم يعد صالح لمتطلبات الواقع الجنوبي بل اليمني على واقع الارض .
فلا خوف على الجنوب وعلى على قضية شعبنا الجنوبي فنختلف حتى فيما بينا ولكن لا نختلف على استعادة الدولة والوطن والكرامة والحرية لشعبنا .