كتب/ محمد الغيثي
تساءل ما هو الموقف المعلن من قبل مجلسنا الانتقالي الجنوبي بخصوص آلية حل قضية شعب الجنوب؟
الإجابة:
من خلال إدراج "قضية شعب الجنوب" في أجندة مفاوضات وقف الحرب لوضع إطار تفاوضي خاص لها في عملية السلام الشاملة التي ستقودها وترعاها الأمم المتحدة .. وهذا ما نصت عليه مخرجات مشاورات مجلس التعاون الخليجي.
—————————
عندما نقول ان حل قضية شعبنا يجب ان يكون من خلال الآلية أعلاه، وبرعاية المجتمع الدولي والإقليمي، كضمان ان لا تؤثر اي مخرجات على مستقبله، ومستقبل تطلعاته المشروعة المتمثلة في استعادة الجنوب وطن وهوية، فإننا نعي ما نقول.
ولكن "البعض" يصر على تقزيم القضية، والحديث عن إمكانية حلها في "مجلس القيادة" او "هيئة التشاور والمصالحة" او "الحكومة" .. وكأنها مجرد قضية حقوقية او عابرة وليست قضية سياسية .. قضية وطن،
وهذا سقوط مدوي وحقيقي ينم عن جهل سياسي، من السهل مواجهته وفضحه.